كشفت رئيس لجنة الضيافة والفنادق في بطولة «خليجي زين 26» عذاري البلوشي، عن تخصيص 6 فنادق لاستضافة ضيوف الكويت والوفود المشاركة في البطولة التي تنطلق مساء السبت المقبل وتستمر حتى 3 يناير المقبل.
وذكرت أن اللجنة وضعت خطة زمنية، قامت خلالها بزيارات تفقدية عدة للفنادق المختارة، للاطلاع على آخر تحضيراتها وتجهيزاتها قبل قدوم ضيوف الكويت بوقت كاف، وللوفاء بجميع متطلبات اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.
وقالت البلوشي ان أعضاء لجنة الضيافة والفنادق سيتواجدون في جميع الفنادق طوال أيام البطولة لتسهيل إجراءات الدخول والخروج والوفاء بكل متطلبات الوفود، كما وفرت اللجنة خدمات (VIP) لكبار الشخصيات المتواجدين في المنصة الرئيسية لستادي جابر الأحمد وجابر المبارك، والإعلاميين، والحكام، ومراقبي المباريات، والطاقم الطبي، ولجنة المنشطات. وثمنت التعاون الكبير والتفاعل الإيجابي والتنسيق المشترك بين مختلف اللجان العاملة بالبطولة لتذليل العقبات التي تواجههم لضمان تحقيق أعلى درجات النجاح، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية من القيادة السياسية، ومتابعة وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة عبدالرحمن المطيري لإخراج البطولة بالشكل الحضاري الذي يليق باسم الكويت.
إلى ذلك، استذكر المدرب الصربي غوران توفاريتش الإنجاز الأهم في مشواره التدريبي عندما قاد الأزرق إلى التتويج بلقب «خليجي 20» في اليمن عام 2010، وقال: «أعتز وأفتخر كثيرا باللقب الخليجي مع الأزرق، وهو الأفضل في مسيرتي التدريبية، خاصة أنه جاء بعد عمل طويل امتد لعدة سنوات، كما أنه جاء بعد ابتعاد الأزرق عن منصات التتويج».
وقد سبق للمدرب الصربي العمل في الجهاز الفني للأزرق قبل الظفر بكأس الخليج في اليمن، حيث عمل مساعدا للمدرب الوطني محمد إبراهيم في «خليجي 19» عام 2009 بالعاصمة العمانية مسقط، وأكمل مهمته مع منتخبنا الوطني بعد الفوز باللقب الخليجي العاشر، ليحصل على المركز الثالث في «خليجي 21» بالبحرين.
وعن توقعاته لبطولة «خليجي زين 26»، قال «إنها مثل كل البطولات، لا تعترف بمنطق مسبق أو فروقات فنية، وتبقى لها حساباتها الخاصة جدا.
من جهته، اعتبر المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو بيريرا، أن دورات الخليج تشكل حالة خاصة للمنطقة، وتعد تحديا كبيرا للجميع، وقال المدرب الذي صنع تاريخه مع الأزرق: «كان التنافس على أشده في بطولات الخليج خلال الحقبة التي عملت فيها بالكويت والمنطقة، وكان ذلك التنافس الكبير وراء بروز العديد من النجوم في أغلب المنتخبات الخليجية».
وأكد بيريرا أنه حقق ألقابا عديدة على المستوى الدولي، «بيد أن لدورات الخليج حسابات خاصة وأهمية كبرى، وأعتقد أن تجربتي في كأس الخليج تعد جيدة، رغم أنني حصلت على المركز الثاني مرتين مع المنتخبين الكويتي والإماراتي»