مع القفزة التاريخية في ثروات المليارديرات التي حققوها العام الحالي اتسعت عضوية نادي الـ 100 مليار دولار، لتضم 6 أعضاء جدد بخلاف احتفاظ الـ 10 الكبار بمقاعدهم من العام الماضي.
ساهم نمو أسهم التكنولوجيا خاصة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والانتخابات الأميركية وكذلك الأداء القوي للاقتصاد الأميركي الذي حفز نشاط أسهم سلاسل البيع بالتجزئة في زيادة مكاسب المليارديرات.
ومنذ بداية العام بلغت مكاسب المليارديرات الذين يمتلكون 100 مليار دولار فأكثر نحو 895.7 مليار دولار، لتصل مجمل ثرواتهم إلى 2.82 تريليون دولار، ومجتمعين تزيد ثروات كبار الأثرياء عن حجم الناتج المحلي لجميع الدول باستثناء الولايات المتحدة والصين وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، وفق تقديرات صندوق النقد للناتج المحلي للدول في 2024.
وبحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، كان الإسباني أمانسيو أورتيغا، أحدث المنضمين وهو رجل أعمال إسباني ومؤسس شركة الأزياء إينديتيكس المالكة للعلامة التجارية «زارا»، إذ ارتفعت ثروته إلى 104مليارات دولار بزيادة 16.4 مليار دولار.
فيما كان الصعود القوي لأسهم «إنفيديا» هو ما ضاعف ثروة جين-سون هوانغ، الشريك المؤسسة في الشركة، إذ ارتفعت نحو 159% لتصل إلى 114 مليار دولار مقابل 44 مليارا فقط العام الماضي.
وكانت مكاسب الإخوة «والتون» من ارتفاع سلسلة «ولمارات» التي ورثوا أسهمها، متساوية تقريبا لترتفع ثروة جينم والتون إلى 118 مليار دولار، بزيادة نحو 45 مليارا، وكذلك وصلت ثروة أخيه روب والتون إلى 115 مليار دولار بزيادة نحو 43.8 مليار دولار.
وكانت مكاسب أغنى سيدة في العالم أليس والتون ليست بعيدة عن شقيقيها إذ وصلت ثروتها إلى 114 مليار دولار بزيادة حوالي 44.4 مليار دولار، لتصبح أول امرأة تحجز لنفسها مقعدا بين الكبار.
أما أول المنضمين لنادي الـ 100 فكان مايكل ديل رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة ديل للحواسيب، وزادت ثروته إلى 127 مليار دولار بزيادة نحو 48.9 مليار دولار، مستفيدا من ارتفاع سهم شركة ديل بسبب الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها.