أعلنت أذربيجان يوم أمس حدادا وطنيا بعد يوم على مقتل 38 شخصا في تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية كانت تقل 67 راكبا بعدما انحرفت عن مسارها في غرب كازاخستان، وأمر الرئيس الاذربيجاني الهام علييف بالتحقيق في الحادث. ونقلت وكالة الأنباء الكازاخية «تنجرينيوز» وسائل إعلام محلية، أنه تم تنكيس الأعلام في أذربيجان، كما تم تأجيل الفعاليات الثقافية التي كانت مقررة أمس في المسارح وقاعات الحفلات الموسيقية.
وكانت الطائرة وهي من طراز امبراير 190، تقوم برحلة من العاصمة الأذربيجانية باكو على الساحل الغربي لبحر قزوين، إلى مدينة غروزني في جمهورية الشيشان الروسية في القوقاز، حين سقطت قرب مدينة أكتاو التي تشكل مركزا للنفط والغاز على الساحل الشرقي لبحر قزوين. وقالت النيابة العامة في أذربيجان في بيان «لا يمكننا الكشف عن أي نتائج للتحقيق في الوقت الحالي. يتم التحقق من كل السيناريوهات المحتملة، ويتم إجراء التحليلات المتخصصة اللازمة».
وأشارت إلى أنه «تم إرسال فريق تحقيق بقيادة نائب المدعي العام في أذربيجان إلى كازاخستان ويعمل في موقع التحطم». وأعلن المدعي العام الكازاخستاني المكلف بقضايا النقل تيمور سليمانوف العثور على الصندوق الأسود للطائرة الذي يحوي تسجيلا لبيانات الرحلة، وفق ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس الروسية.