بقلم: ناصرالعنزي
«روح الله يسعدك يا الأزرق»، أسعدت وفرحت جماهيرك التي توافدت مبكرا لتشهد على تأهلك واقترابك من اللقب المفضل لك على حساب بطل آسيا العنابي القطري، ملحمة جماهيرية اهتزت لها جنبات ملعب ستاد جابر الأحمد انتهت إلى تعادل بعدما كنا الأفضل بفضل سواعد أبطالنا، وفي مقدمتهم محمد دحام صاحب القذيفة التي هزت شباك المنافس والمدرب خوان بيتزي الذي تمكّن في وقت قصير من إيجاد فريق متجانس قادر على المنافسة، ألف مبروك التأهل وفالكم الكاس.
٭ السعودية والعراق اليوم، منتخبان اعتادا على إحراز الألقاب، فالأخضر يحمل ثلاثة ألقاب لكأس آسيا وتأهل ست مرات لكأس العالم، وحقق كأس الخليج ثلاث مرات، والعراق حقق كأس الخليج في أربع نسخ آخرها في البطولة الماضية في البصرة، ويسعى للحفاظ على لقبه وفاز بكأس آسيا مرة واحدة، ومثلها تأهل لكأس العالم في المكسيك 1986. الأخضر السعودي داهمته عدة إصابات أربكت خططه آخرها إصابة الظهير الأيسر ياسر الشهراني في الركبة وقبله صالح الشهري وفراس البريكان وعبدالاله العمري وعبدالله الخيبري وهم من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها المدرب هيرفي رينارد.