بقلم: ناصر العنزي
خالد الرشيدي، فهد الهاجري، خالد ابراهيم، حمد الحربي، مشاري غنام، سلطان العنزي، أحمد الظفيري، معاذ الاصيمع، محمد دحام، يوسف ماجد، يوسف ناصر، الكتيبة «الزرقاء» التي دخلت ستاد جابر الدولي وقابلت العنابي القطري بطل آسيا وكانت في طريقها إلى الفوز بهدف نجم البطولة محمد دحام لولا كرة متأخرة جدا وفي الوقت بدل الضائع تعادل بها «العنابي» وودع البطولة مبكرا على غير عادته، كانت بالفعل ملحمة كروية جماهيرية تألق فيها لاعبو منتخبنا الاساسيون والبدلاء ومدربهم خوان بيتزي الذي تمكن من ايجاد فريق متجانس في فترة قصيرة، كنا نطالب لاعبي «الأزرق» قبل البطولة بالتمثيل المشرف والآن نقول لهم «قربت قربت».
٭ تصنف دورة الخليج الثامنة التي أقيمت في البحرين عام 1986 النسخة الأفضل فنيا وانتهت بفوز «الأزرق» باللقب بقيادة المدرب الوطني صالح زكريا.
البطولة الحالية يجمع على تصنيفها الأفضل جماهيريا بعدما ساهمت جماهير منتخبنا الوطني في إنعاشها منذ اليوم الاول، وكانت بالفعل عاملا كبيرا في بلوغ «الأزرق» إلى نصف النهائي، إذا وضعنا في الاعتبار تزامن الاختبارات الدراسية مع ايام البطولة، وبالفعل تستحق اللجنة المنظمة العليا التحية على نجاح البطولة.
٭ ركلة الجزاء هي أسهل ما في لعبة كرة القدم وتحتاج إلى منفذ يتقن تسديدته، فليس أمامه إلا الحارس ومرمى واسع، والمنتخب الإماراتي ليس على وفاق عادة في ركلات الجزاء والترجيح، وفقد فرصة التأهل في الثواني الاخيرة بعدما أهدر مهاجمه فابيو ليما ركلة جزاء حاسمة تصدى لها الحارس العماني ابراهيم المخيني في مشهد طبق الاصل من المباراة النهائية في خليجي 23 في الكويت بعدما أهدر الإماراتي «عموري» ركلة جزاء تصدى لها الحارس فايز الرشيدي، وفي الحالتين فازت عمان.