بقلم: ناصر العنزي
يمكن لمنتخبنا الوطني التأهل إلى المباراة النهائية إذا أحسن تعزيز الحالة النفسية المرتفعة التي يعيشها أفراده بعدما وجد تلاحما شعبيا جماهيريا لا مثيل له في هذه البطولة، لن يجد لاعبونا أثمن من هذه الفرصة لعبور الأحمر البحريني غدا في الطريق إلى نهائي 4 يناير 2025، حيث تقف جماهير عريضة خلفه غابت عن مؤازرته في مثل هذه البطولات، انتهينا من 3 مواجهات شاقة، وكنا الأقرب للصدارة لولا اللجوء إلى البطاقات «اللعب النظيف» مع المنتخب العماني، وغدا ستكون مواجهة الأحمر البحريني الذي يمكن وصفه بأنه «راسه يابسة» في بطولات الخليج ولنا معه «سوالف كثيرة».
٭ «لا تتحرش» بالأخضر السعودي فتخسر، والسعودية إذا خسرت المواجهة تعود بسرعة إلى وضعها الطبيعي منافسا دائما على البطولات، حيث في رصيدها ثلاثة ألقاب بكأس الخليج وثلاثة مثلها في كأس آسيا والتأهل إلى كأس العالم 6 مرات، و«الأخضر» بمدربه الحازم هيرفي رينارد تمكن من عبور عقبة العراق في مباراة جماهيرية نارية بعدما أحسن المدرب في إدخال مهاجمه عبدالله الحمدان وسجل هدفين، وتألق بشكل لافت سالم الدوسري وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، ولو تأهل «الأخضر والأزرق» معا لاحتاجت المباراة النهائية إلى ملعبين وليس إلى ملعب واحد.
٭ مواجهة السعودية وعمان غدا على ستاد جابر المبارك بملعب الصليبخات، الذي يتسع لـ 15 ألف متفرج، تأتي لمصلحة العمانيين بعدما أبدوا تحفظا على نقل المباراة إلى ستاد جابر الأحمد الدولي، والذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، ومن المنتظر أن تكون ذات ندية، وقد تصل إلى ركلات الترجيح.