يتسم قصر «النجمة الزهراء» في منطقة «سيدي بوسعيد» السياحية التونسية بطابع مغاربي وأندلسي ومشرقي، حيث يقع على هضبة مرتفعة وسط حديقة شاسعة. ويحظى القصر بإعجاب زائريه ليأخذهم في رحلة إلى القرن الـ 12 عبر محتوياته التي تؤرخ للموسيقى العربية وتحفه النادرة واللوحات والمخطوطات العربية.
وأمر البارون رودولف ديرلانجي الموسيقي والرسام الفرنسي بتشييد قصره المعروف بقصر «النجمة الزهراء» بين سنتي 1912 و1922 وسط حديقة شاسعة ليكون متحفا ثقافيا فريدا في تونس والمنطقة العربية والوجهة الأشهر والمفضلة لزوار تونس. ويضم القصر الذي تحول عام 1991 إلى مركز للموسيقى العربية والمتوسطية 2200 تحفة تعكس اهتمام البارون ديرلانجي بالتراث الموسيقي العربي.