نحن لا نكتب حينما نكتب لأجل أن نكتب، ولكن نكتب مشاعرنا، ونخط أحاسيسنا، ونرسم أفكارنا على ورقة بيضاء عبر حبر أزرق.
> > >
الأفكار تتشكل، والأحاسيس تنمو، والمشاعر تنسج عبر الزمن لتعطي لأفكارنا ومشاعرنا وأحاسيسنا قيمة ومعنى ووزنا.
> > >
داخل كل واحد فينا بنيات أفكار لم تتضح ملامحها «معالمها»، وصدق مشاعر لا يعلم كنهها، وحركة أحاسيس لا تعرف أسبابها.
> > >
خلقنا الله عز وجل ونحن نحمل بين طياتنا الكثير من المشاعر والأحاسيس والأفكار، التي من خلالها نعيش ونفهم ونزن الأمور.
> > >
الحياة إذا جردت من المشاعر أصبحت مقيتة، وإذا جردت من الأحاسيس أضحت قاسية، وإذا جردت من الأفكار باتت لا تطاق.
> > >
المشاعر نستدل بها على صدق الأحاسيس، والأحاسيس نستدل بها على صدق الأقوال، والأفكار هي الميزان الذي نقيس به صدق الأحاسيس والمشاعر.
> > >
كل كلمة قيلت هي نسج أفكار، وكل تعبير هو محض أحاسيس، وكل صوت مبحوح هو فيض مشاعر.
> > >
المشاعر تبدأ حينما يحاول العقل البشري تفسير عواطفه. والأحاسيس تأتي على هيئة مشاعر لحظية قد تدوم لفترة قصيرة. والأفكار هي كل ما يتردد على الخاطر من آراء بالتأمل أو التدبر.
[email protected]