شهد عام 2024 عددا من الأرقام القياسية الجديدة للطقس القاسي، والتي ارتبط أبرزها بالأمطار الغزيرة والفيضانات والأعاصير الاستوائية التي اجتاحت أنحاء مختلفة من العالم، وذلك بحسب دراسة نشرتها مجلة «التقدم في علوم الغلاف الجوي».
وقام فريق دولي من العلماء بقيادة باحثين من معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بمراجعة أهم ظواهر الطقس في عام 2024، بما في ذلك الأمطار الغزيرة والفيضانات والأعاصير الاستوائية والجفاف.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من أحداث الهطول الشديد للأمطار وأحداث الجفاف في عام 2024 كانت مرتبطة بالظروف الجوية المتعلقة بظاهرة «النينيو»، لكنهم لاحظوا أن هذه الظاهرة لا تفسر الأحداث المناخية تفسيرا كاملا.
ووفقا للدراسة، فإنه على الرغم من أوجه التقدم في فهم الطقس الاستثنائي، لا تزال التحديات قائمة.
وقال وانغ تشوه، الباحث في جامعة إلينوي: «بعض الأحداث المناخية الاستثنائية في عام 2024، مثل إعصار هيلين، كانت متوقعة بشكل جيد، لكن آثارها تفاقمت بسبب ضعف المجتمعات غير المهيأة على نحو كاف والتي تواجه مناخا متغيرا».