أرجئت أمس الرحلة الأولى لصاروخ «نيو غلين» الفضائي التابع لشركة «بلو أوريجين» والتي كان يفترض أن تطلق من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا في جنوب شرق الولايات المتحدة، بسبب الظروف البحرية.
وقالت الشركة في بيان إن «الظروف البحرية لا تزال غير مواتية لهبوط محرك الدفع» على منصة في المحيط الأطلسي.
وبعد سنوات من التصميم والتأجيلات المتعددة، يفترض أن تشكل الرحلة الأولى لـ «نيو غلين» الذي يبلغ ارتفاعه 98 مترا، نقطة تحول للشركة التي أسسها الملياردير الأميركي جيف بيزوس، وربما لقطاع الفضاء الخاص.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ «بلو أوريجين» ديفيد ليمب، أن الهدف من عملية الإطلاق هو «الوصول إلى المدار.. وأي شيء آخر ينجز يكون إضافيا».
وتنظم الشركة منذ سنوات بواسطة صاروخها «نيو شيبرد» رحلات سياحة فضائية تحمل عددا من الركاب لبضع دقائق إلى ما بعد الحدود النهائية لكوكب الأرض.
ومع صاروخ «نيو غلين» الأكبر والأقوى، ترمي «بلو أوريجين» إلى اللحاق بمنافستها الكبرى «سبايس إكس» المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك.