أكدت اليابان وكوريا الجنوبية أمس أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسط تفاقم حالة عدم اليقين السياسي في سيئول بعد عزل الرئيس يون سيوك ـ يول، في وقت تسعى الدولتان الآسيويتان لتوطيد العلاقات قبيل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وهذه هي اول زيارة لوزير خارجية ياباني الى سيئول منذ ٦ سنوات.
وذكرت وكالة (كيودو) اليابانية للأنباء أن ذلك جاء خلال لقاء جمع وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا ونظيره الكوري الجنوبي جو تيه - يول في سيئول لمواصلة تنسيق السياسات في قضايا عدة من اهمها التهديد العسكري الذي تشكله كوريا الشمالية.
ونقلت الوكالة عن إيوايا خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب الاجتماع القول إن الجانبين اتفقا أيضا على «الحفاظ على التعاون الثلاثي الوثيق مع الولايات المتحدة لمعالجة التهديد العسكري الذي تشكله كوريا الشمالية».
من جهته، قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه ـ يول «سنعمل عن كثب على تطوير علاقات مستقبلية مع اليابان مع تقليل سعة التوترات الناجمة عن القضايا التاريخية».
وأوضح في ذات المؤتمر الصحافي المشترك أن الجانبين اتفقا على تعزيز علاقاتنا الثنائية بثبات «تحت أي ظرف من الظروف».