منذ ولادتها بساحة المرئي والمقروء والمسموع اتجهت للرزانة، والصدق، والواقعية والمصداقية بالرأي والخبر، ما بين القارئ والمقروء، وتنافست مع زميلاتها تنافسا شريفا حققت فيه السبق والتميز في رصد كل جديد، وتجديد الأسلوب أمام ثورة التقنية ووسائلها الحديثة، للوصول إلى الجميع.
حرصت دوما على رفع مستواها والإقناع بتلك الوسائل الراقية لبلوغ الهدف الرباني عبر الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم (ن والقلم وما يسطرون) صدق الله العظيم، والقدوة بكل ذلك رموز القيادة الإدارية والفنية والمالية وبروز حزمتها مع كل المناسبات، والأحداث الساخنة والراكدة، والمتجددة طوال 49 عاما مضت، ومازال التجديد والتطوير مستمرا في الوقت الحالي، وللمستقبل المنشود لتحقيق الأفضل، والأبرز والأشمل عبر أبواب الصحافة التقليدية، توازيها وسائل التقنية الحالية مع الحفاظ على السرعة والسبق الإخباري الدقيق وعالي الوزن، فتخاطب بذلك الأجيال المعاصرة، وكذلك جمهور الصحافة التقليدية من الأجيال المتربعة أمام تمسكها بالقلم والورق وألوان صفحاتها، وأبرزها سواد الحبر وتلوين أصابع قارئها والتمتع يوميا بصفحاتها المسلية بأخبارها الصادقة، كما هي سياسة «الأنباء» على الرغم من الجهود الكبيرة والأعباء المتمثلة في مواجهة التحديات على مدى أيامها وشهورها وسنواتها.
لا نملك هنا لرد السلام على «الأنباء» سوى مباركتنا المتـــواضعة لها بالمزيد من النجاح. كــما ندعو الخالق العظيم أن يحفظ وطننا الغالي قيادة وحكومة وشعبا، في اليوم ودوم.