قال المدير السابق لمنظمة التجارة العالمية عبدالحميد ممدوح، إن التهديدات التي يوجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تدريجية على الصين وأوروبا وكندا والمكسيك تثير الكثير من الجدل والتوقعات.
وأوضح أن ترامب غالبا ما يعتمد على أسلوب التهديد والتفاوض لتحقيق أهدافه، ما يجعل من الصعب التنبؤ بتصرفاته الفعلية. وأضاف أن السياسة التجارية الأميركية تحت قيادته قد تؤدي إلى تغييرات غير متوقعة في تدفقات التجارة العالمية.
وأشار ممدوح في مقابلة مع «العربية Business»، إلى أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تحويل التدفقات التجارية بشكل غير مباشر، وهو ما يعرف بـ«تحويل التجارة»، حيث قد تشهد المنتجات الصينية توجها أكبر للأسواق الأوروبية، بينما قد يتم تصدير المزيد من المنتجات الأوروبية إلى الولايات المتحدة. ورغم أن هذا السيناريو محتمل، إلا أن ممدوح أضاف أنه من الصعب تحديد التفاصيل الدقيقة لما سيحدث في المستقبل.
كما تناول تأثير دخول ترامب إلى البيت الأبيض على أسواق النفط والغاز، خصوصا مع الحديث عن إمكانية تخفيف العقوبات على النفط الروسي. ولفت إلى أن ترامب قد يسعى إلى تخفيف التوترات بين روسيا والغرب، مما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الروسي على المدى متوسط الآجل، وبالتالي قد نشهد تأثيرات ملحوظة على أسعار النفط بالمستقبل.
وقد حذر سابقا موظفو المجموعة المصرفية الدولية «بنك التسويات الدولية» من احتمال حدوث ركود تضخمي عالمي إذا استمرت الرسوم الجمركية التجارية التي وعد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في دفع الدولار نحو الارتفاع.
ويعتبر الركود التضخمي، وهو مزيج من التضخم المرتفع والنمو الاقتصادي الضعيف، بمثابة نقطة ضعف الاقتصاديين، إذ يتعرض المستهلكون والشركات لضغوط مزدوجة.
وأشار التقرير إلى وجود دراسات استقصائية تظهر ارتفاع الاحتمالات المتوقعة لسيناريو «بدون هبوط»، وهو سيناريو يتميز بنمو اقتصادي قوي في الولايات المتحدة مع استمرار التضخم، ما قد يحد من قدرة الولايات المتحدة ودول أخرى على خفض أسعار الفائدة.
وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تواجه التجارة العالمية مزيدا من الاحتكاكات والتفكك، حيث أصبحت الحرب التجارية الشاملة بين واشنطن ودول أخرى سيناريو خطر ملموس.وقد حذر سابقا موظفو المجموعة المصرفية الدولية «بنك التسويات الدولية» من احتمال حدوث ركود تضخمي عالمي إذا استمرت الرسوم الجمركية التجارية التي وعد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في دفع الدولار نحو الارتفاع.
ويعتبر الركود التضخمي، وهو مزيج من التضخم المرتفع والنمو الاقتصادي الضعيف، بمثابة نقطة ضعف الاقتصاديين، إذ يتعرض المستهلكون والشركات لضغوط مزدوجة.
وأشار التقرير إلى وجود دراسات استقصائية تظهر ارتفاع الاحتمالات المتوقعة لسيناريو «بدون هبوط»، وهو سيناريو يتميز بنمو اقتصادي قوي في الولايات المتحدة مع استمرار التضخم، ما قد يحد من قدرة الولايات المتحدة ودول أخرى على خفض أسعار الفائدة.
وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تواجه التجارة العالمية مزيدا من الاحتكاكات والتفكك، حيث أصبحت الحرب التجارية الشاملة بين واشنطن ودول أخرى سيناريو خطر ملموس.