- مراجعات العام الماضي جلبت 1.2 مليار دولار لسوق الأسهم المحلي بارتفاع 20%
- تعزيز جاذبية بورصة الكويت للمستثمرين الأجانب.. خاصة في أسهم السوق الأول
شريف حمدي
تترقب بورصة الكويت خلال العام الحالي تنفيذ 12 مراجعة لأوزان أسهمها المدرجة في 3 مؤشرات عالمية، هي: مؤسسة مورغان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI، وفوتسي راسل FTSE، وستاندرد آند بورز S&P، وذلك بواقع 4 مراجعات لكل مؤشر.
وفي التفاصيل ووفقا للجدول المرفق والذي ينطوي على مواعيد مبدئية، فإن MSCI ستبدأ أولى مراجعتها خلال العام الحالي خلال شهر فبراير المقبل، حيث تدخل هذه المراجعة حيز التنفيذ في 27 فبراير، تليها المراجعة الثانية بحلول 29 مايو، أما المراجعة الثالثة فستكون في 28 أغسطس، على أن تختتم MSCI مراجعاتها لهذا العام في 24 نوفمبر المقبل.
أما «فوتسي» فستدخل باكورة مراجعاتها حيز التنفيذ في 20 مارس المقبل، تليها المراجعة الثانية في 19 يونيو، وثالث المراجعات في 18 سبتمبر، وتختتم مراجعاتها في 18 ديسمبر.
وتدخل أولى مراجعات ستاندرد آند بورز (S&P) حيز التنفيذ في 20 مارس، تليها المراجعة الثانية في 19 يونيو، والثالثة في 18 سبتمبر، والرابعة في 18 ديسمبر، وهي ذات تواريخ مراجعات فوتسي وفقا للجدول المبدئي.
وتطبق بورصة الكويت نظام تسوية T+3، ما يعني أن تتم التسوية بعد 3 أيام من صفقة البيع أو الشراء.
يذكر أن بورصة الكويت كانت قد استقبلت تدفقات أجنبية من مراجعات المؤشرات الثلاث بقيمة 1.2 مليار دولار خلال 2024 بزيادة 20% عن تلك التدفقات التي استقبلتها في 2023.
وتعزى هذه الزيادة في التدفقات الأجنبية إلى الثقة المتزايدة من قبل المؤسسات الاستثمارية العالمية في سوق المال الكويتي، خاصة في قطاعات البنوك والاتصالات والعقار والصناعات، بالإضافة إلى الخدمات المالية، كما تعكس هذه التدفقات الإيجابية الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة ومساعيها لتنويع مصادر الدخل.
وتظهر هذه الأرقام الدور الحيوي لمراجعات مؤشرات الأسواق العالمية في تعزيز جاذبية بورصة الكويت للمستثمرين الأجانب، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية الأسواق المالية المحلية.
وتتم هذه المراجعات بشكل دوري بهدف إعادة أوزان الأسهم الكويتية حسب أداء هذه الأسهم بالسوق، وخلال جلسات التنفيذ تتم عمليات شراء وبيع بشكل مكثف على الأسهم المدرجة في هذه المؤشرات العالمية، وهو ما يترتب عليه استقبال تدفقات أجنبية كبيرة في الجلسات المتزامنة مع هذه المواعيد.
يذكر أن البورصة الكويتية انضمت إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة قبل نهاية عام 2020 كنقطة تحول جديدة في تاريخها بدأتها بالانضمام الفعلي لمؤشر «فوتسي راسل» خلال سبتمبر من عام 2018 في حين تمت الترقية قبل نهاية 2017، تلتها الترقية إلى مؤشر «ستاندرد آند بورز» قبل نهاية 2018.
ومنذ انضمام بورصة الكويت للمؤشرات العالمية تمتعت بالعديد من المزايا، أبرزها تعزيز مكانة الدولة على خارطة الاستثمار العالمية، وزيادة جاذبية سوق رأس المال، وتحسين كفاءة السوق وتنويع قاعدة المستثمرين فيه مع زيادة ثقتهم، فضلا عن قدرة السوق على جذب تدفقات أجنبية وزيادة السيولة، ومواكبة تطور الأسواق العالمية، وتعزيز دور المستثمر المؤسسي، بالإضافة إلى استمرارية تطوير البيئة الاستثمارية والأطر القانونية للسوق باعتبار ذلك من متطلبات البقاء في تلك المؤشرات.
وجاءت ترقية بورصة الكويت للمؤشرات العالمية، نتيجة لجهود التطوير الشاملة التي بذلتها هيئة أسواق المال وشركة البورصة خاصة الإدارة التنفيذية والشركة الكويتية للمقاصة على مدار السنوات الماضية.
405 ملايين دينار مكاسب بجلسة أمس.. والسيولة تقفز لـ 104 ملايين
حققت البورصة مكاسب سوقية كبيرة أمس بنسبة 0.9% بإضافة 405 ملايين دينار للمكاسب السابقة ليصل إجمالي القيمة إلى 45.51 مليار دينار ارتفاعا من 45.11 مليار دينار أول من أمس، وتأتي هذه الزيادة اللافتة على مستوى القيمة السوقية استكمالا لما يشهده السوق في الآونة الأخيرة وخاصة منذ مطلع العام الحالي.
كما قفزت السيولة أمس بشكل لافت بنسبة 32% بإجمالي 104.1 ملايين دينار ارتفاعا من 79 مليون دينار أول أمس، وتركزت السيولة حول اسهم بيتك الذي حل بالصدارة بـ 13.4 مليون دينار، تلاه عقارات ك بسيولة 11.9 ملايين دينار، ثم إيفا بـ 10.9 ملايين دينار. وأنهت الجلسة تعاملاتها على ارتفاع في أداء المؤشرات، بارتفاع الأول بنسبة 0.8% بمكاسب 69.9 نقطة ليصل إلى 8178 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.04% بمكاسب 75 نقطة ليصل إلى 7254 نقطة، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.9% بإضافة 68.4 نقطة ليصل إلى 7691 نقطة.