تتجه الأنظار اليوم إلى المباراة النهائية النارية لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في التنس، بين الإيطالي يانيك سينر حامل اللقب والألماني ألكسندر زفيريف في لقاء يجمع أفضل مصنفين على العالم.
ويدخل سينر المصنف أول عالميا إلى المباراة على خلفية 20 فوزا متتاليا، في حين أنه خسر مجموعتين فقط في مبارياته الست في البطولة.
على الورق، يبدو سينر المرشح الأوفر حظا لإحراز لقبه الكبير الثالث والثاني في أستراليا بعد أن هزم الروسي دانييل مدفيديف العام الماضي في ملبورن ليحرز باكورة ألقابه الكبرى.
ويطمح زفيريف إلى إثبات أن سينر لم يصبح لاعبا غير قابل للهزيمة بالفعل، خصوصا أن اللاعب الألماني أمسى من أهم اللاعبين في رياضة التنس الذين لم يرتقوا بعد إلى حجم موهبتهم، إذ لم يحرز بعد أي لقب كبير في مسيرته.
ويقدم اللاعب الألماني عروضا رائعة في الأشهر القليلة الماضية، حيث فاز بـ 16 من مبارياته الـ 17 الأخيرة، في سلسلة ممتدة منذ نوفمبر عندما أحرز لقب دورة باريس للماسترز.
إلى ذلك، أحرزت الأميركية ماديسون كيز المصنفة الرابعة عشرة عالميا باكورة ألقابها الكبيرة، بفوزها على البيلاروسية أرينا سابالينكا الاولى 6-3 و2-6 و7-5 في نهائي فئة السيدات. وحرمت كيز (29 عاما) سابالينكا بأن تصبح أول امرأة بعمر 26 عاما تفوز بـ 3 ألقاب متتالية في ملبورن.
وبدا التأثر واضحا على سابالينكا بطلة نسختي 2023 و2024 بعد المباراة، حيث وصلت سلسلة انتصاراتها الـ 20 المتتالية في ملبورن إلى نهاية.
أما كيز فتوجت أخيرا بأولى بطولاتها الكبرى بعد مسيرة طويلة بالملاعب استهلتها كلاعبة مراهقة قبل 15 عاما.
وقالت كيز: «كنت أريد هذا (التتويج بلقب كبير) منذ فترة طويلة، وقد وصلت سابقا إلى نهائي بطولة غراند سلام ولم تسر الأمور كما أريد. لم أكن أعلم ما إذا كنت سأعود إلى هذا الموقف مجددا لمحاولة الفوز باللقب».
وتابعت كيز: «لقد وصلت إلى نصف نهائي بطولة غراند سلام لأول مرة هنا في ملبورن، لذا فإن الفوز بأول بطولة غراند سلام لي في المكان نفسه يعني الكثير بالنسبة لي».