حنان عبد المعبود
اعتمدت لجنة عالمية يرأسـهـــا البـروفـيـسـور فرانسيسكو روبينو من «كينجز كوليدج لندن» تضم الرئيس التنفيذي للقطاع الطبي في معهد دسمان للسكري د.إباء العزيري، أحدث دليل إرشادي لتشخيص مرض السمنة، وتم نشر هذا الدليل في مجلة لانسيت للسكري والغدد الصماء، وتم تكليف اللجنة بإعادة تعريف مرض السمنة، ووضع معايير دقيقة لتشخيص هذا المرض والتدخل العلاجي اللازم لهذا المرض. وفي هذا الصدد، قالت د.إباء العزيري إن السمنة يمكن أن تلحق أضرارا بالغة بالأعضاء، وتؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة كالأمراض القلبية والسكتة الدماغية والاعتلال الكلوي.
تعرف مرحلة ما قبل السمنة بتخزين الدهون الزائدة مع الحفاظ على وظائف الأنسجة والأعضاء، ولكن مع زيادة خطر الإصابة بالسمنة الفعلية وما قد ينجم عنها من أمراض غير معدية أخرى مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفي بعض الأحيان السرطان ولتشخيص السمنة الفعلية، يجب على المختصين في الرعاية الصحية التأكد من وجود أحد أعراض ضعف وظائف الأعضاء أو عدم قدرة الشخص على القيام بالمهام اليومية بسبب زيادة الدهون في الجسم. بدوره، قال البروفيسور كاريل لو رو من الجمعية الأيرلندية للتغذية الطبية والتمثيل الغذائي: نوصي باستخدام مؤشر كتلة الجسم فقط لتقييم المخاطر الصحية على مستوى المجتمع ككل، أو للدراسات الوبائية، أو لأغراض الفحص، وليس لتقييم صحة الفرد.