حصلت النجمة بيونسيه للمرة الأولى وبعد طول انتظار على لقب ألبوم العام ضمن جوائز غرامي التي وزعت الأحد وتميزت أيضا بهيمنة مغني الراب كندريك لامار.
وفازت كوين بي بثلاث جوائز عن ألبومها من نوع موسيقى الكنتري «كاوبوي كارتر» Cowboy Carter، بينما حصل لامار على خمس، حاصدا بذلك العدد الأكبر من المكافآت خلال هذه الأمسية التي طغت عليها مشاعر الحزن والتعاطف مع ضحايا حريق لوس أنجيليس.
ولم يسبق لبيونسيه، التي كانت ترشح باستمرار للقب الأكثر أهمية بين جوائز الموسيقى، أن نجحت في انتزاعه، وحصل عليه فنانون بيض كتايلور سويفت وأديل وهاري ستايلز وبيك، وهو ما كان مصدرا للجدل.
وقالت المغنية البالغة 43 عاما على المسرح وقد بدا عليها الارتياح بوضوح «مرت سنوات عدة». وأضافت «آمل في أن نستمر في المضي إلى الأمام وفتح الأبواب».
وجاء نيل بيونسيه جائزة ألبوم العام ليتوج كونها أصلا الاسم الأكثر فوزا بالمكافآت في تاريخ غرامي، إذ سبق أن نالت عشرات الجوائز في الفئات الثانوية.
وفازت بيونسيه أيضا بجائزتي غرامي أخريين بينهما أفضل ألبوم كنتري، وأفضل ثنائي في موسيقى الكنتري عن «آي آي موست وانتد» التي غنتها مع مايلي سايرس.
وتحول الاحتفال أيضا لاستفتاء كرس مكانة كندريك لامار الذي حصل على خمس جوائز من بينها اثنتان رئيسيتان. واختيرت أغنيته «نات لايك آس» Not Like Us الموجهة ضد منافسه دريك أفضل أغنية وأفضل تسجيل.
ومنحت جائزة أفضل فنان جديد للمغنية تشابل رون.
ومن جيل الشباب، فازت منافستها البريطانية تشارلي إكس سي إكس بثلاث جوائز غرامي. وحصلت نجمة البوب الصاعدة سابرينا كاربنتر على جائزتين، إحداهما تلك المخصصة لأفضل ألبوم بوب صوتي.
ومنحت جائزة أفضل أداء روك لأغنية البيتلز «ناو أند ذن» Now and Then التي أنتجت باستخدام الذكاء الاصطناعي بعد أكثر من خمسين عاما على انفراط عقد الفرقة الشهيرة.
وحصل فنانون فرنسيون أيضا على جوائز عدة.