حدثت شركة «غوغل» مبادئها التي تحكم تطوير الذكاء الاصطناعي، متراجعة عن وعدها بعدم استخدام التكنولوجيا للأسلحة وأنظمة المراقبة، وذلك بعد أسبوعين من تنصيب الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
ولم يعد عدد كبير من الالتزامات التي تم التعهد بها سنة 2018 يظهر في وثيقة تحمل عنوان «مبادئنا».
ويبدو أن الشركة قد تراجعت عن وعودها بعدم السعي إلى تطوير «أسلحة أو تكنولوجيات أخرى هدفها الأساسي.. إيذاء الناس»، و«تقنيات تجمع أو تستخدم معلومات لأغراض المراقبة منتهكة بالتالي المعايير المقبولة عالميا» و«تقنيات يتعارض غرضها مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان المقبولة على نطاق واسع». تظهر هذه الجمل في مدونة «الذكاء الاصطناعي لدى غوغل: مبادئنا» المنشورة في يونيو 2018، والتي باتت تشير إلى «تحديثات» تمت الثلاثاء مرفقة بروابط نحو الوثيقة الجديدة.
ويأتي هذا التحديث بعدما ألغى دونالد ترامب، ما ان تسلم السلطة، أمرا تنفيذيا أصدره سلفه جو بايدن بشأن أمن الذكاء الاصطناعي.