راهن معرض دولي للفن التشكيلي الأفريقي المعاصر على الجاذبية السياحية لمراكش للترويج لفنانين أفارقة، وساهم أيضا في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم.
فقد قدم المعرض المسمى «54-1» في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 يناير و2 فبراير 2025، أعمالا لـ 30 دارا للعروض الفنية من 14 بلدا أفريقيا وأوروبيا، مستهدفا الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضا المتاحف العالمية المرموقة.
وتميز هذا المعرض الأفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه «فضاء ضيقا وحصريا للغاية»، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه «أكثر بروزا»، كما قالت العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس. وأضافت ديون، وهي مؤسسة دار العرض «آتيس دكار» في السنغال «تلقينا أصداء ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين». وقد تمكنت من بيع 3 أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار.
بدورها، خرجت مديرة دار العرض «رواق 38» كانيل هامون جيليه بحصيلة «ناجحة» من هذه الدورة، وقالت: «نحن سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا 6 لوحات»، مفضلة عدم كشف الثمن.