توفي الكاتب الفرنسي ورجل الأعمال السابق بول-لو سوليتزر أمس عن 78 عاما في جزر موريشيوس بالمحيط الهندي، حيث كان يعيش منذ أشهر، على ما أعلنت ابنته لوكالة فرانس برس.
وقالت أوليفيا سوليتزر: «لقد توفي في المستشفى إثر إصابته بسكتة دماغية»، موضحة أن والدها، وهو مؤلف غزير الإنتاج لروايات إثارة سياسية ومالية، كان قد دخل المستشفى قبل أيام إثر تعرضه لحادثة سقوط.
كان بيار-لو سوليتزر مليارديرا في ثمانينيات القرن العشرين قبل أن تواجه ثروته تحولات كبرى، وقد وقع على حوالي 40 عملا كان يصفها بأنها «أفلام ويسترن مالية»، وباع منها 60 مليون نسخة. ومع ذلك، فقد اتهم بأنه استعان بخدمات أشخاص آخرين ليتولوا كتابة العديد من هذه الروايات باسمه.
وخلال الثمانينيات، أنتج هذا الرئيس السابق لشركة متخصصة في صنع حمالات المفاتيح، سلسلة من الكتب التي حققت مبيعات عالية، مع عناوين جذابة (بينها «المال»، «النقد»، «الثروة»)، واستمر في تحقيق النجاحات مع كتابه «نظام سوليتزر الغذائي» الذي عرض فيه طريقته لإنقاص الوزن.
خلال هذه السنوات المزدهرة، عاش في قصر ذي هندسة إيطالية بمساحة 450 مترا مربعا في باريس، وكان يمتلك فيلا في سان تروبيه ومزرعة في أريزونا، ولوحات فنية لفنانين كبار وسيارة فيراري، وفق تصريحات أدلى بها لمجلة «لو نوفيل أوبس» في عام 2018.
وقد تراكمت النكسات في حياته منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.