قال رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول إن السياسة النقدية في وضع جيد للتعامل مع المخاطر وأوجه الغموض.
وأضاف باول في شهادته نصف السنوية أمام أعضاء الكونغرس: «لسنا في عجلة لخفض أسعار الفائدة».
وتابع «يمكننا إبقاء القيود على السياسة النقدية لفترة أطول إذا ظل الاقتصاد قويا ولم ينخفض التضخم صوب 2%».
وذكر أنه يمكن تيسير السياسة النقدية إذا ضعف سوق العمل على نحو غير متوقع وإذا انخفض التضخم أسرع مما نتوقع.
وأكد أن «الاقتصاد الأميركي قوي بشكل عام والتضخم يقترب من هدف 2 الـ % لكنه لايزال مرتفعا نوعا ما».
تأتي شهادة باول في وقت يطبق فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسته الجديدة في البيت الأبيض، والتي تشمل تعريفات جمركية وقضايا الهجرة، الأمر الذي قد يؤثر على تطلعات النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم.
ويترقب المتعاملون أيضا قراءة التضخم الأميركي المزمع صدورها غدا الأربعاء لاستخلاص أدلة على آفاق سعر الفائدة في أكبر الاقتصادات عالميا. فيما يقيم المستثمرون مخاطر حرب تجارية متصاعدة بعدما رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم إلى 25% من 10% سابقا.