ما كمية الخبز المثالية لتناولها يومياً؟
يعتبر الخبز منتجا غذائيا صحيا لأنه مصدر مهم للطاقة من الكربوهيدرات المعقدة والألياف والفيتامينات والمعادن. ولكن هل من الصحي تناوله بكثرة؟ في البداية يشير الخبراء إلى أن هناك أنواعا مختلفة من الخبز- خبز القمح، خبر الجاودار، خبز الشعير وخبز الذرة، وغيرها مع إضافة النخالة، وخبز من خليط أنواع مختلفة من الدقيق. كما يقسم الخبز إلى خبز من الدرجة الممتازة والدرجة الأولى والثانية وهكذا.
وعموما يوصى بتناول 100غ من خبز القمح و150غ من خبز الجاودار في اليوم. أي يمكن تناول الخبز يوميا إذا لا توجد موانع صحية. ولكن من الأفضل التخفيف من تناول الخبز الأبيض يوميا.
ووفقا لخبراء التغذية، يعتبر خبز الجاودار الأكثر فائدة لأنه يحتوي على عدد أقل من السعرات الحرارية، ونسب أعلى من البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن مقارنة بخبز القمح. ومن حيث الدرجة، يعتبر خبز الدرجة الثانية أكثر فائدة لأنه يحتوي على النخالة التي تحتوي على أعلى نسبة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.
وبالإضافة إلى الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، يحتوي الخبز على النشا التي هي مصدر الطاقة للجسم، وكذلك على البروتينات، بما فيها الغلوتين الذي يعتبر مادة بناء في الجسم. ويشار إلى أنه لا يضاف إلى الخبز التقليدي السكر والدهون. لذلك يحتوي على سعرات حرارية قليلة. أي أن الخبز مادة غذائية مهمة.
ويوصى باستخدام خبز الجاودار وخبز النخالة وخبز القمح من الدرجة الثانية في النظام الغذائي الصحي، وكذلك خبز الحبوب الكاملة، وخبز الحبوب المتعددة وأن الخبز الأبيض من الدرجة الممتازة هو الأقل فائدة، وهو في الأساس مصدر للكربوهيدرات. كما يشير الخبراء، إلى أنه يمكن إضافة السكر والعسل والدبس إلى الخبز التي تنسب جميعها إلى الكربوهيدرات البسيطة، ما يقلل من فائدة الخبز. كما أنه في الفترة الأخيرة تضاف الدهون إلى الخبز ما يؤدي إلى ارتفاع محتواه من السعرات الحرارية.
ويجب الإشارة إلى أن الخبز يمكن أن يكون ضارا في حالة مرض الاضطرابات الهضمية (مرض مناعي وعدم تحمل الغلوتين)، وحساسية الغلوتين. كما يمكن أن يكون الخبز الطازج ضارا في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي - التهاب المعدة، قرحة لمعدة. لذلك ينصح في هذه الحالة بتناول كمية صغيرة من الخبز الأبيض المجفف.
المصدر: «Gazeta.Ru»