- 22 مليار دولار إجمالي الأصول المدارة من المجموعة.. متضمنة محفظة عالمية من الاستثمارات بقطاع الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا
- عبد المحسن الراشد: واصلنا تقديم قيمة مستدامة لمساهمينا عبر تحقيق نتائج مالية إيجابية
- توزيع أرباح قوية يترجم مدى التزام المجموعة وقدرتها على تقديم قيمة عالية للمساهمين
- النمو القوي للدخل والربحية يبرز الاستفادة من تغيرات السوق واغتنام الفرص الجديدة
- هشام الريس: سجلنا عاماً آخر من الأداء الإيجابي.. ليدل على نجاح مبادراتنا الإستراتيجية
- استثماراتنا بقطاع الخزانة والاستثمارات الخاصة قدمت مساهمات قوية لأداء المجموعة
- سنواصل البناء على الاستثمارات الواعدة والاستفادة من الفرص الجديدة وتنمية أصولنا
أعلنت مجموعة جي إف إتش عن نتائجها المالية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2024، حيث حققت الشركة ربحا صافيا عائدا على المساهمين بقيمة 118.50 مليون دولار، مقارنة بـ 102.86 مليون دولار في عام 2023، بزيادة بنسبة 15.21%.
وتماشيا مع النتائج التي المحققة، أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية إجمالية قدرها 6.2% على القيمة الاسمية (0.0164 دولار أميركي للسهم باستثناء أسهم الخزانة)، مع مراعاة موافقة الجمعية العامة والجهات الرقابية.
وأوضحت المجموعة أن الأرباح المحققة جاءت نتيجة إدارة الاستثمارات والخدمات المصرفية، وارتفاع الدخل الخاص، والمساهمات من شركتها التابعة للخدمات المصرفية التجارية، وكذلك نتيجة أداء الخزانة وإدارة الأصول، مشيرة إلى أن الربحية لكل سهم للسنة بلغت 3.27 سنتات، مقارنة بـ 2.95 سنت لعام 2023، بزيادة نسبتها 10.85%.
كما بلغ إجمالي الدخل للسنة 675.82 مليون دولار، بزيادة قدرها 39.86% من 483.22 مليون دولار للسنة السابقة، مما يدل على قوة نمو جميع خطوط الأعمال، وبلغ صافي الربح الموحد للسنة 128.51 مليون دولار، مقارنة بـ 105.23 ملايين دولار في 2023، بزيادة 22.12%.
وبلغ إجمالي المصروفات للسنة 344.99 مليون دولار، مقارنة بـ 264.30 مليون دولار في 2023، بزيادة 30.53%، وبلغ إجمالي حقوق الملكية العائدة للمساهمين 980.94 مليون دولار في 31 ديسمبر 2024، مقارنة بـ 989.54 مليون دولار في نهاية 2023، بانخفاض 0.87%.
كما بلغ إجمالي أصول المجموعة 11.03 مليار دولار في 31 ديسمبر 2024، مقارنة بـ 11.12 مليار دولار في 31 ديسمبر 2023، بانخفاض 0.81%، ويبلغ حجم الأصول والأموال التي تديرها المجموعة حاليا 22 مليار دولار تقريبا، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في قطاع الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية.
نتائج الربع الرابع
وعلى صعيد نتائج المجموعة خلال فترة الربع الرابع من عام 2024، فقد سجلت ربحا صافيا عائدا على المساهمين بقيمة 30.56 مليون دولار للربع الرابع من العام، مقابل 23.94 مليون دولار في الربع الرابع من 2023، بزيادة بنسبة 27.63% نتيجة زيادة المساهمة التي تقدمها خطوط الأعمال المصرفية الاستثمارية والاستثمارات الخاصة.
وبلغت الربحية لكل سهم للربع 0.84 سنت، مقارنة بـ 0.69 سنت في الربع الرابع من عام 2023، وبلغ إجمالي الدخل 189.34مليون دولار للربع الرابع من العام، مما يبين وجود زيادة بنسبة 32.57% من مبلغ 142.82 مليون دولار في الربع الرابع من 2023.
وذلك بدعم من أنشطة الخدمات المصرفية والاستثمارات والدخل الخاص وعمليات الخزانة، وبلغ صافي الربح الموحد للربع الرابع 32.96 مليون دولار، مقارنة بـ 24.18 مليون دولار في الربع الرابع من 2023، بنمو قدره 36.31%، على الرغم من تغيرات القيمة العادلة في محفظة الخزانة والاستثمار الخاصة بالمجموعة.
كما بلغ إجمالي المصروفات للربع مبلغا وقدره 111.10 مليون دولار، مقارنة بـ 84.06 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام السابق، بزيادة بنسبة 32.17%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى توسع العمليات التجارية.
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة المجموعة عبد المحسن الراشد: «من جديد، واصلت «جي إف إتش» تقديم قيمة مستدامة لمساهميها من خلال تحقيق نتائج مالية إيجابية للربع الرابع والسنة المالية 2024 بأكملها، حيث ارتفع صافي الربح العائد على المساهمين بأكثر من 15% للسنة، مما يجسد التزامنا في التنفيذ وتنويع استثماراتنا وقوة أعمالنا الأساسية».
وأضاف: «نتيجة لذلك، يسعدنا أن نعلن عن توزيع أرباح قوية لمساهمينا وهو ما يترجم التزام المجموعة المتواصل وقدرتها على تقديم قيمة عالية للمساهمين، ونحن فخورون أيضا بنجاحنا في تسعير صكوكنا بقيمة 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات خلال الربع الرابع مع وجود طلب عليها من المستثمرين الدوليين».
وتابع الراشد بالقول: «هذا النمو القوي في الدخل والربحية يبرز مدى قدرتنا على الاستفادة من التغيرات في السوق واغتنام الفرص الجديدة، ومع مواصلة مسيرتنا، سنركز على ترسيخ دعائم مرونتنا وتحقيق عوائد مجزية لمساهمينا، مع توسيع بصمتنا العالمية وتعزيز مكانتنا كقائد مالي إقليمي».
نجاح المبادرات الإستراتيجية
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة هشام الريس: «يسرنا الإعلان عن عام آخر من الأداء الإيجابي، حيث ارتفع إجمالي الدخل بنسبة 40% إلى مبلغ 675.82 مليون دولار، مما يدل على نجاح مبادراتنا الاستراتيجية وتوسع أنشطتنا الاستثمارية والخزانة».
وأشار إلى ارتفاع صافي الربح العائد على المساهمين بنسبة 15.2% بإجمالي مبلغ 118.5 مليون دولار، موضحا أن ذلك تحقق بدعم من المساهمات الجيدة من خطوط الأعمال الممثلة في الصيرفة الاستثمارية والخزانة والاستثمارات الخاصة، والصيرفة التجارية، والخدمات المصرفية والاستثمارات ظلت محركا رئيسيا للربحية، مدعومة بنمو إدارة الأصول والدخل المرتبط بالصفقات الجديدة، مما عزز الريادة في القطاع.
وأضاف بالقول: «قدمت استثماراتنا في قطاع الخزانة والاستثمارات الخاصة مساهمات قوية، مستفيدة من استراتيجيات استثمار رأس المال المنفذة بدقة والدخل المحقق من الاكتتابات المنظمة، وإضافة إلى ذلك، واصلت أعمالنا المصرفية التجارية مسارها التصاعدي، ودعمت النمو من خلال إعادة الهيكلة المنضبطة وتعزيز الكفاءة».
مواصلة بناء الاستثمارات
وقال الريس: «في ضوء تطلعنا إلى المستقبل، سنواصل البناء على هذه الاستثمارات الواعدة من خلال الاستفادة من فرص الاستثمار الجديدة، وتنمية قاعدة أصولنا العالمية، والاستفادة بشكل أكبر من فرص النمو في أسواقنا الإقليمية الأساسية مع التركيز على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة».
وتابع: «نسعى إلى تعزيز حضورنا في الولايات المتحدة باعتبارها سوقا ناضجة النمو، مما يسمح لنا بمواصلة تقديم منتجات إدارة الأصول والاستثمار الجذابة. وسيظل تركيزنا على تحقيق عوائد مستدامة، وتعزيز قوتنا المالية، وتحقيق قيمة لجميع الأطراف المعنيين».
واختتم الريس بالقول: «تتمتع مجموعة جي إف إتش بمكانة جيدة لزيادة وتيرة نموها وتعزيز مكانتها بصفتها شركة رائدة في السوق داخل المنطقة وخارجها وذلك بفضل ميزانيتها العمومية السليمة ومحفظتها الاستثمارية المتنوعة».
صفقات بارزة وناجحة
تدير مجموعة جي إف إتش 3 خطوط أعمال رئيسية، حيث استمر كل خط منها في تقديم أداء جيد ومساهمات قوية خلال الربع الرابع من عام 2024، والتي دعمت النمو في صافي أرباح المجموعة وإيراداتها للسنة المالية الماضي بأكملها.. وذلك كما يلي:
خلال الربع الرابع، أعلنت المجموعة عن تحقيق دخل من صفقات الخدمات المصرفية والاستثمارات بقيمة 13.95 مليون دولار، كما تم الإعلان عن عدد من الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية في الربع الرابع:
٭ أبرمت جي إف إتش بارتنرز 3 صفقات بنجاح، وهي كالتالي:
- استحوذت على أصول في قطاع السكن الطلابي من الفئة (أ) بقيمة 300 مليون دولار في الولايات المتحدة، ما رفع الطاقة الاستيعابية لمنصة السكن الطلابي الخاص بها في الولايات المتحدة إلى أكثر من 5500 سرير وأصول مدارة بقيمة 900 مليون دولار تقريبا.
- أطلقت صندوق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة بقيمة 96 مليون دولار بناء على الفرص المتاحة في قطاع العقارات الرقمية سريع النمو، مع التركيز على مراكز البيانات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ومنصات نقل البيانات. ويستثمر الصندوق من الناحية الاستراتيجية في خمس منصات رائدة، وهي: «فانتاج داتا سنترز» و«داتا بنك» و«سويتش» و«فيرتيكال بريدج» و«نوفا» - من خلال شريكين رفيعي المستوى، ما يضمن الاستفادة من الفرص المتاحة في البنية التحتية، والتي تتميز بإمكانية التوسع وارتفاع الطلب.
- أطلقت صندوق لوجستيات الأغذية في المملكة المتحدة بقيمة 44 مليون جنيه إسترليني للاستثمار في منشأة بالغة الأهمية ومدرة للدخل متخصصة في تخزين وتجهيز الأغذية في المملكة المتحدة، ويتضمن الصندوق الاستحواذ على مركز توزيع إقليمي بمساحة 780 ألف قدم مربعة في بريدجواتر، مؤجر بالكامل لشركة موريسونز، خامس أكبر شركة بقالة في المملكة المتحدة، تخدم 92 متجرا إقليميا في جميع أنحاء الجنوب الغربي وويلز.
وتم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الخليج للتخزين (GWC)، أحد أكبر شركات تقديم الخدمات اللوجستية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ستدعم جي إف إتش خطط التوسع لشركة GWC من خلال تطوير 200 ألف متر مربع من المرافق اللوجستية من الدرجة «أ» في مواقع رئيسية داخل المملكة العربية السعودية.
كما تم الإعلان عن شراكة استراتيجية مع شركة باناتوني السعودية لتطوير 500 ألف متر مربع من المرافق اللوجستية الحديثة في المملكة العربية السعودية. ويركز التعاون على إنشاء البنية التحتية اللوجستية والصناعية رفيعة الجودة في المدن الرئيسية، ومنها الرياض وجدة والدمام بإجمالي استثمار مخطط له بقيمة 2 مليار ريال سعودي (500 مليون دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وأيضا الاستثمار في شركة إنفنرجي، أكبر مطور ومالك ومشغل لحلول الطاقة النظيفة في القطاع الخاص، من خلال أدوات الاستثمار التي تديرها مجموعة البنية التحتية التابعة لشركة بلاكستون.
الخزانة والاستثمارات الخاصة.. أداء مستقر
كان أداء قطاع الخزانة مطابقا للسنة السابقة، باستثناء تغير القيمة العادلة في محفظة الخزانة، والتي كانت إيجابية في السنة السابقة، ونجحت المجموعة في بيع عدد من الاستثمارات الخاصة، ومنها حصة المجموعة في فندق رافلز العرين بالاس البحرين مقابل 33 مليون دولار وأسهم في أمواج مقابل 40 مليون دولار. كما تم التوقيع مع كمبينسكي، بالشراكة مع إنفراكورب، لإطلاق فندق هاربور هايتس كمبينسكي وأماكن إقامة تحمل علامة تجارية حصرية. وسيوفر المشروع مستوى آخر من الفخامة، والمعيشة على الواجهة البحرية في بحرين هاربورفي المنامة. وأيضا تم إطلاق أوت لايف، وهو مشروع عقاري مبتكر له جذور في قطاع الصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، لإنشاء مجتمعات وبيئات رئيسية تزدهر بها الصحة الشخصية والعلاقات الاجتماعية، ودمج رفاهية الفرد مع الحياة المجتمعية المشتركة.
الخدمات المصرفية التجارية..27.8 مليون دولار صافي ربح «خليجي بنك»
حقق قطاع الخدمات المصرفية التجارية للمجموعة، خليجي بنك (خليجي)، ربحا صافيا قدره 27.86 مليون دولار عائدا على مساهمي البنك للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، مقارنة بربح صافي قدره 23.88 مليون دولار في عام 2023، بزيادة بلغت 16.67%. وشهد العام الماضي قيام خليجي بإطلاق منصة «حفيز»، وهي منصة مصرفية رقمية مبتكرة مصممة لتلبية احتياجات الشركات، والتي تم تحديثها بإضافة خدمات جديدة تسهل الإجراءات وتعزز الكفاءة.
التوسع في المساهمات المجتمعية والمستدامة
واصلت المجموعة تنفيذ ممارساتها البيئية والمجتمعية والحوكمة وتوسيع مساهماتها بفعالية من خلال تنفيذ مبادرات رئيسية خلال الربع الرابع والتي اشتملت على:
٭ برنامج التدريب الطلابي مع مدرسة برايتس العالمية: نجحت جي إف إتش في إتمام برنامج التدريب الطلابي بالتعاون مع مدرسة برايتس العالمية. وهذه المبادرة وفرت للطلاب فرصة التعرف على القطاع المالي، والاطلاع على المعلومات والمهارات العملية لدعم مسيرتهم المهنية المستقبلية.
٭ الالتزام بالحفاظ على التراث الثقافي والمشاريع المستدامة بيئيا: تم الإعلان خلال الربع الرابع عن شراكة مع السلطات في البحرين لدعم ترميم أحد المواقع التاريخية في البحرين. وهذا النوع من التعاون يسهم في حماية التراث الغني للمملكة وحفظه للأجيال القادمة.
٭ مذكرة تفاهم مع «صفاء»، وهي منصة طوعية لتعويض انبعاثات الكربون في البحرين: وقعت المجموعة على مذكرة تفاهم مع صفاء، المنصة الطوعية لتعويض انبعاثات الكربون في البحرين، وذلك بهدف تعزيز العمل الذي يحافظ على المناخ ومبادرات الاستدامة في المملكة.