يقود البرتغالي جوزيه مورينيو فريقه فنربخشه التركي في ضيافة أندرلخت البلجيكي اليوم ضمن إياب ملحق ثمن نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، وهو يضع نصب عينيه التأهل واستكمال الطريق نحو لقب أوروبي شخصي سادس.
ويدخل فنربخشه اللقاء بتقدم مريح بثلاثة أهداف نظيفة ذهابا في اسطنبول، حملت توقيع الصربي دوشان تاديتش والبوسني إدين دجيكو (42) والمغربي يوسف النصيري.
ومن المفترض أن تكون الطريق معبدة أمام الفريق التركي للتأهل إلى ثمن النهائي، حيث سيلعب أمام رينجرز الاسكتلندي أو أولمبياكوس اليوناني بعد الكشف عن هوية المنافس في القرعة التي تسحب الجمعة.
تولى المخضرم مورينيو (62 عاما) قيادة فنربخشه في بداية الموسم وكلف بإزاحة الغريم التقليدي غالطة سراي والتتويج بأول لقب دوري منذ عام 2014.
لكن الوضع الحالي لا يبدو واعدا، ولو أن فنربخشه يحتل المركز الثاني خلف غالطة سراي بفارق ست نقاط، لكن الأخير لم يخسر بعد 23 مرحلة.
وفي تاريخه، لم يصل فنربخشه أبدا إلى نهائي مسابقة أوروبية، ولا يزال اللقب القاري الوحيد لأي ناد تركي هو فوز غالطة سراي بكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ راهنا) عام 2000.
ويأمل روما الإيطالي أن يواصل نتائجه الإيجابية ويتأهل حين يستضيف بورتو البرتغالي بعد تعادلها 1-1 ذهابا.
وبعد سلسلة من الإخفاقات محليا كان الخروج من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إيطاليا على يد ميلان آخرها، نهض روما بتحقيقه انتصارين متتاليين في الدوري، كلاهما خارج أرضه، إلى جانب تعادله مع بورتو خارج الديار أيضا.
وسيسعى فريق المدرب المخضرم كلاوديو رانييري العائد لقيادة «الذئاب» للمرة الثالثة كثالث مدرب للفريق هذا الموسم، أن يستغل عامل الأرض كما فعل في آخر مباراتين له في روما، حيث فاز على فرانكفورت الألماني في الجولة الأخيرة من دور المجموعة الموحدة، وأوقف المتصدر نابولي بالتعادل معه، علما أنه لم يخسر بين جماهيره في آخر ثماني مباريات ضمن مختلف المسابقات.
في المقابل، لم يخسر بورتو، حامل لقب دوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت قيادة مورينيو نفسه، في جميع المواجهات الخمس مع روما، بل فاز في ثلاث منها.
وعلى أرضه، يلعب ريال سوسييداد الإسباني مع ميتيلاند الدنماركي بعد تقدمه 2-1 ذهابا، كما يستضيف أياكس الهولندي المتقدم 2-0، سان جيلواز البلجيكي.