القاهرة ـ خديجة حمودة
استعرض وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج د.بدر عبدالعاطي، خلال اتصال هاتفي أمس مع وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو الخطة الشاملة التي تقوم مصر ببلورتها للتعافي المبكر وإعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، موضحا وجود دعم عربي للجهود المصرية، معربا عن التطلع إلى قيام المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي، ومن ضمنها فرنسا، بدعم المساعي المصرية في هذا الصدد.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبدالعاطي أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا وبالروابط الوثيقة بين البلدين، مؤكدا التطلع الى الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في شتى المجالات، وسلط الضوء على اهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتشجيع الاستثمارات الفرنسية بمصر، خاصة بعد الخطوات التي اتخذتها مصر خلال السنوات الاخيرة لجذب الاستثمارات الخارجية.
كما أعرب عن تقدير مصر للدعم الذي تقدمه فرنسا لمصر داخل الاتحاد الاوروبي بمؤسساته المختلفة لدعم تنفيذ الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الاوروبي، معربا عن التطلع الى اعتماد القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.
وأضاف المتحدث الرسمي ان الوزيرين تبادلا الرؤى والتقديرات بشأن التطورات في قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبدالعاطي نظيره الفرنسي على الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف اطلاق النار بجميع بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الانسانية والإغاثية إلى القطاع.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الفرنسي بالدور المهم والمحوري الذي اضطلعت به مصر للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار، ورحب بجهود مصر الحثيثة لبلورة تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.