هادي العنزي
استضافت الكويت أمس الاجتماع الـ 100 للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية في دول مجلس التعاون الخليجي بحضور جميع الأعضاء، ووفد من الأمانة العامة، والذي شهد الموافقة بالإجماع على استضافة الكويت لدورة الألعاب الخليجية للشباب الثانية في 2028.
وذكر نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس الدورة الحالية للمكتب التنفيذي للجان الأولمبية الخليجية الشيخ مبارك النواف في تصريح صحافي أن الاجتماع أسفر عن إعداد جدول ورزنامة زمنية لاستضافة دول مجلس التعاون البطولات الرياضية خلال الفترة 2026 - 2032، مبينا أنها «تحتاج إلى المصادقة النهائية في اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية المقبل الذي سيتم تحديد موعده قريبا من قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي»، مضيفا أن دول الخليج ستحتضن العديد من البطولات منها خليجية الشاطئي في العاصمة العمانية مسقط، وأخرى سيتم الكشف عنها فور إعلان الموافقة النهائية في اجتماع رؤساء اللجان المقبل.
من جانبه، قال أمين السر المساعد في اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس وفد الكويت في الاجتماع علي المري إن المكتب ناقش خلال الاجتماع موضوع الاتحاد الخليجي، والذي تم تأجيله لمزيد من الدراسات لأسباب فنية منها مقر الاتحاد والتسويق الفعلي له، إذ سيكون بديلا للتنظيمات الخليجية، التي تم إلغاؤها منذ أكثر من عامين، مضيفا أن فكرة اقامة الاتحاد الخليجي هي البديل الأنسب والأفضل.
«المرأة» تعتمد خطة 2025
إلى ذلك، اعتمدت اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون خطة العمل لرياضة المرأة لعام 2025 التي نوقشت في الاجتماع الذي ترأسته عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيسة لجنة رياضة المرأة فاطمة حيات.
وأشادت حيات بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الرياضية النسائية بدول الخليج في الآونة الأخيرة، مؤكد أنها محل فخر واعتزاز، وان الإنجازات الكبيرة التي سجلتها «بطلات الخليج» لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكريم من قياداتنا الحكيمة بدول مجلس التعاون.
من جانبها، قالت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة: «حققت الرياضة الخليجية قفزات نوعية خلال سبعينيات القرن الماضي في البحرين والكويت، واليوم نشهد بفرح بالغ أن ليس فقط المرأة الخليجية تمارس الرياضة، بل هناك إقبال كبير من قبل البنت الخليجية، وهذا يؤسس لقاعدة رياضية كبيرة، من شأنها أن تكون ذات عطاءات أكبر وإنجازات أكثر».