يسعى ليفربول للسير خطوة إضافية نحو لقبه الثاني فقط منذ 1990 والعشرين في تاريخه، وذلك حين يخوض اختبارا لا يخلو من الصعوبة غدا ضد ضيفه نيوكاسل في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي.
ويخوض فريق المدرب الهولندي أرني سلوت المواجهة مع خامس الترتيب وهو في الصدارة بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه، بعد فوزه الأحد خارج الديار على مان سيتي بطل المواسم الأربعة الماضية 2-0، مستفيدا من خسارة أرسنال الثاني أمام جاره وست هام 0-1 قبلها بيوم.
ولا يبدو أن أحدا باستطاعته إيقاف زحف ليفربول نحو اللقب في ظل هيمنته ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم في 23 مرحلة متتالية، وتحديدا منذ تلقيه هزيمته الوحيدة للموسم على أرضه ضد نوتنغهام فورست 0-1 في 14 سبتمبر.
وتفتتح المرحلة اليوم حيث يلتقي برايتون مع بورنموث، ولفرهامبتون مع فولام، كريستال بالاس مع أستون فيلا، وتشلسي مع ساوثمبتون في لقاء يسعى خلاله الفريق اللندني إلى تحقيق فوزه الثالث فقط في آخر 11 مرحلة.
وبعد تلقيه هزيمته الثالثة للموسم، سيحاول أرسنال التعويض غدا لكن مهمة فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا لن تكون سهلة على الإطلاق، إذ يحل ضيفا على نوتنغهام فورست الذي يحتل المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن «المدفعجية» وكان بإمكانه تقليص الفارق إلى ثلاث، لكنه خسر بدوره أمام نيوكاسل 3-4 بعدما اهتزت شباكه بأربعة أهداف في غضون 11 دقيقة.
وفي لندن، يخوض مان سيتي اختبارا صعبا آخر غدا حين يحل على توتنهام باحثا عن التمسك بالمركز الرابع المهدد من قبل نيوكاسل (44 لكل منهما)، بورنموث (43)، تشلسي (43)، أستون فيلا (42) وحتى برايتون (40).
وتتجه الأنظار غدا إلى «أولد ترافورد» أيضا، حيث يجد المدرب البرتغالي روبن أموريم نفسه تحت الضغط مجددا حين يلتقي فريقه مان يونايتد مع ضيفه إيبسويتش، وذلك نتيجة اكتفاء «الشياطين الحمر» بفوزين فقط في آخر 10 مراحل، ما أدى إلى تقهقرهم في المركز الخامس عشر.
أتلتيكو يستضيف «البارسا» في الكأس اليوم
على وقع صراع ثلاثي ناري على صدارة الدوري الإسباني، يصطدم برشلونة المتصدر بأتلتيكو مدريد الثالث في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس اليوم، فيما يحل ريال مدريد الثاني ضيفا على ريال سوسييداد في إقليم الباسك غدا.
وبعد 25 مرحلة على انطلاق لا ليغا، يتصدر برشلونة مع 54 نقطة بفارق المواجهة المباشرة عن غريمه ريال مدريد حامل اللقب، فيما يضيق أتلتيكو مدريد الخناق عليهما بفارق نقطة.
يعيش أتلتيكو في فترة جيدة، لمجرد أنه على بعد نقطة يتيمة من برشلونة وريال في الدوري، واستمراره في دوري الأبطال، فضلا عن أنه تغلب على الفريق الكاتالوني 2-1 في برشلونة في المرحلة الثامنة عشرة، وكانت الثالثة له على أرضه والخامسة هذا الموسم.
وستكون المباراة برشلونة بداية ثلاثة أسابيع مهمة للروخيبلانكوس تشهد خوضه ثلاث مباريات خارج قواعده (أتلتيك بلباو السبت المقبل في الدوري وغريمه ريال مدريد في الرابع من مارس المقبل في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا)، قبل استضافته إيابا في 12 منه ثم استضافة برشلونة في 16 منه في الدوري، علما أنهما سيلتقيان في الثاني من أبريل في اياب نصف نهائي الكأس.
وتبدو مواجهة ريال الأسهل على الورق، كونه يواجه ريال سوسييداد صاحب المركز الثامن في الدوري رغم صعوبة زيارته عادة إلى سان سيباستيان، إلا أن الفريق الملكي عاد فائزا في آخر رحلتين (1-0 و2-0 في الدوري).