- السفير فيصل المطيري: لن ننسى الموقف التاريخي لمالطا أثناء الغزو العراقي
احتفلت سفارتنا لدى مالطا بالذكرى الـ64 للعيد الوطني والذكرى الـ34 ليوم التحرير بحضور عدد من السفراء وكبار المسؤولين والشخصيات.
وأقامت السفارة حفل الاستقبال السنوي بمناسبة الاعياد الوطنية للبلاد بحضور رئيسة جمهورية مالطا د. ميريام سبيتيري ديبونو وعدد من الشخصيات البارزة وكبار المسؤولين في الحكومة والهيئات الاقتصادية والثقافية والإعلامية والسفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى مالطا والطلبة الكويتيين المبتعثين في جامعة مالطا.
وهنأت رئيسة جمهورية مالطا في كلمة خلال الحفل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، مشيدة بالعلاقات التاريخية الفريدة التي تربط البلدين.
وأشارت إلى أنه خلال السنوات الأولى من بدء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين في بداية السبعينات كانت مالطا تستفيد من المساعدات الكويتية موضحة أن موقف بلادها الذي لعبته في الأمم المتحدة خلال الغزو العراقي لدولة الكويت ترك علامة إيجابية لا تمحى في العلاقات بين البلدين.
وأشادت بالتقدم الذي تم احرازه في استكشاف سبل جديدة للتعاون في مختلف المجالات مبينة أن التعاون القائم بين البلدين في مجال التعليم ووجود عدد كبير من الطلبة الكويتيين في جامعة مالطا دليل واضح على الكيفية التي يمكن بها للعلاقات الإيجابية بين البلدين الصديقين أن تزدهر.
من جانبه، قدم سفيرنا لدى مالطا د. فيصل المطيري في كلمة مماثلة خلال حفل الاستقبال خالص التحيات والتهاني لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وإلى الشعب الكويتي كافة.
وأكد المطيري عمق العلاقات التي تربط دولة الكويت وجمهورية مالطا، مشيدا بما تشهده تلك العلاقات من نمو وازدهار.
ولفت إلى أن دولة الكويت لن تنسى الموقف التاريخي الذي لعبته مالطا ابان الغزو العراقي عام 1990، موضحا أنه على مر السنين أظهر البلدان عزمهما على تعزيز هذه العلاقات التاريخية لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين عبر استكشاف المزيد من سبل التعاون في مختلف المجالات خاصة في قطاع التعليم الذي يعد مثالا رئيسيا للتعاون بين البلدين.
وأشاد بالدور الذي لعبته مالطا مؤخرا خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن الدولي وقيادتها لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مشيرا إلى أن مالطا أثبتت التزامها بالعدالة والسلام بتفانيها في لعب دور حيوي في تعزيز السلام والأمن الدوليين.