- - التنظيم الدقيق والتعاون بين الفرق المختلفة كانا سرّ نجاح الأوبريت وإخراجه بمستوى يليق باسم الكويت
- نجاح الأوبريت ليس وليد الصدفة بل نتيجة جهد جماعي استمر لأكثر من شهرين من العمل المتواصل
- العمل الجماعي والإعداد المميز لأوبريت "السور الخامس" يثبتان أن الكويت تزخر بالمواهب والإمكانات الإبداعية
- الأداء المبهر في الأوبريت يعكس التزام الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بروح الألفة والعطاء والتميز والإبداع
تقدم وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي، بالأصالة عن نفسه وعن جميع العاملين بوزارة التربية، بأسمى آيات التهاني والتبريك لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد ، وإلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله وإلى الشعب الكويتي الكريم، بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني، والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير لدولتنا الحبيبة الكويت، أعادها الله على الكويت وأهلها بالخير والأمان والازدهار والرفعة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه، وأن يرحم شهداءنا الأبرار.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير على هامش حفل تكريم المدارس المشاركة في أوبريت "السور الخامس.
وقد أكد وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي خلال كلمته أن أوبريت "السور الخامس" لم يكن مجرد عرض فني بل كان ملحمة وطنية متكاملة جسدت روح العطاء والانتماء للكويت، وأثبتت قدرة أبناء وبنات وزارة التربية على تقديم أعمال إبداعية تليق بمكانة الوطن وأمجاده.
وأوضح الطبطبائي أن العرض أبهر الجميع، وأتى بمستوى يفوق التوقعات، مشيرًا إلى أن صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وخلال مغادرته القاعة، حرص على التعبير عن إعجابه بالأداء والتنظيم مؤكداً أن هذه الإشادة وسام فخر لكل من شارك في هذا العمل الكبير.
وشدد الطبطبائي على أن النجاح لم يكن وليد الصدفة بل جاء بفضل جهود فريق متكامل ضم الموجهين، والمدربين، والمعلمين، والمعلمات، والمغنيين، والمغنيات، إلى جانب فرق التنظيم والإخراج والموسيقى، الذين عملوا بروح الفريق الواحد، ما انعكس على الأداء الاحترافي الذي شاهده الجميع.
وأضاف: "أنا بطبيعتي أحب العمل الجماعي، وما شاهدته في الأوبريت كان نموذجًا رائعًا للتعاون والانسجام، وجميع الفرق كانت على مستوى عالٍ من الالتزام والاحترافية، ونجحتم في تشريف وزارة التربية وإبراز صورتها بأفضل شكل ممكن.
كما أشاد الطبطبائي بالدقة والانضباط اللذين تميز بهما المشاركون، هذا دليل على التدريب المكثف، والالتزام الكبير من الطلبة والطالبات، ودور أولياء الأمور الذين كانوا شركاء حقيقيين في النجاح، بتشجيعهم ودعمهم لأبنائهم طوال فترة البروفات والتدريبات التي امتدت لأكثر من شهرين." ووجه الطبطبائي شكره العميق لجميع من ساهم في هذا العمل، مؤكدًا أن روح العطاء والإبداع التي ظهرت في الأوبريت تعكس مستقبلًا مشرقًا للكويت وأجيالها القادمة، كما عبّر عن سعادته بتمثيل وزارة التربية في هذا الحدث الكبير، معربًا في الوقت ذاته عن امتنانه العميق لكل من ساهم في إنجاح الأوبريت الوطني، مشيدًا بروح العطاء والإبداع التي تجلّت في هذا العمل، والتي تعكس مستقبلًا واعدًا للكويت وأجيالها القادمة.
وتقدم م. الطبطبائي بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى رئيسة مركز العمل التطوعي وعضوة اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد الوطنية، الشيخة أمثال الأحمد على قيادتها وتوجيهاتها السديدة التي كان لها بالغ الأثر في نجاح هذا العمل الوطني المتميز، مؤكدًا أن رؤيتها الملهمة ودعمها اللامحدود كانت ركيزة أساسية في إبراز هذا الأوبريت بأبهى صورة.
كما أكد الطبطبائي أن تكليفه من قبل صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، بتقديم المكرمة الأميرية إلى الطلبة المبدعين، والموجهين، والمعلمين المخلصين، يُعدّ شرفًا عظيمًا، وتجسيدًا لنهج الدولة في تقدير العطاء والتميز.
كما شدد على أهمية دعم الوزارة للمواهب الوطنية، تعزيزًا لدورها في رعاية الإبداع وترسيخ قيم التميز في المجتمع. وختم كلمته قائلا: "أنا أرى نفسي أخًا لكل العاملين في وزارة التربية، ونحن جميعًا فريق واحد نسعى للارتقاء بالتعليم وتحقيق الإنجازات التي ترفع اسم الكويت عاليًا، وبارك الله في جهودكم، وبارك الله في الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها الكريم."
جدير بالذكر أن الحفل حضره عدد من القيادات التربوية وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المشاركين في الأوبريت من الطلبة والطالبات الذين بلغ عددهم الإجمالي 907 مشاركًين من ٢٣ مدرسة مختلف المناطق التعليمية في الكويت، وقد تضمن الأوبريت مشاركة 706 طالبات من مدارس البنات و180 طالبًا من مدارس البنين، إلى جانب 21 مشاركًا في الكورال، و عدد١٣٩ من الموجهين و المعلمين و العاملين بوزارة التربية ما يعكس حجم الجهود المبذولة في هذا العمل الفني الوطني.