- نعمة الأمن والأمان والاستقرار ..أعظم نعمة وعطية فليس هناك أغلى من الوطن
ثامر السليم
وسط أجواء من الفرحة والبهجة والسرور، علت الاعلام ورفرفت الرايات وسط حشد كبير من المواطنين والمقيمين، وقد غطت الشوارع الزينة والاعلام وأجواء من الفرح والافتخار بهذه المناسبة العزيزة التي تمثل ذكرى غالية لكل مواطن ومقيم على أرض الكويت الطيبة.
حيث يعيش الشارع الكويتي، وخاصة شارع الخليج العربي، حالة من الفرح والبهجة التي لا تشاهد إلا في المناسبات الوطنية.
هذه الاحتفالات تعكس روح الانتماء والفخر بالوطن، حيث يتجمع الكويتيون من جميع الفئات العمرية، من الكبار إلى الصغار، والشباب والفتيات، ليعبروا عن فرحتهم وحبهم للكويت بطرق مختلفة، لكنهم يتشاركون جميعا في مشاعر الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى هذا الوطن.
هذه الاحتفالات ليست مجرد مناسبة للفرح، بل هي أيضا تعبير عن الهوية الوطنية والوحدة التي تجمع أبناء الكويت تحت راية واحدة في النهاية، تبقى الأعياد الوطنية مناسبة خاصة لتجديد مشاعر الحب والولاء للوطن، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وهي فرصة ليعبر الجميع عن امتنانهم لفخرهم بالانتماء إلى الكويت.
«الأنباء» التقت عددا منهم وتعرفت على شعورهم بهذه المناسبة الغالية على القلوب، حيث عبروا عن سعاداتهم بالأعياد الوطنية وحرصهم على الاحتفال بها سنويا والتغني بحب الوطن من خلال الاهازيج والاغاني الوطنية المتعارف عليها، مثمنين دور جميع الجهات في اظهار هذه الاحتفالية بأحلى صورة وخاصة دور رجال الداخلية في حفظ الامن والأمان وتسيير عملية المرور.
في البداية، قال المواطن عبدالله السويد: اننا نحتفل في هذه الأيام العزيزة على قلوب الكويتيين بعيد تحرير الكويت وعيد الاستقلال، وبحمد الله تعالى عادت الكويت من جديد، متوجها بالتهنئة الى مقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين والكويت حكومة وشعبا.
واكد انه بحمد الله تعالى ثم قيادتنا الرشيدة تنعم الكويت بنعمة الامن والأمان التي تحتاج الى الشكر والحمد، مشيرا الى ان نعمة الامن والامان والاستقرار الدائم هي اعظم نعمة وعطية فليس هناك أغلي من الوطن.
من جهته، قالت سلوى المطيري: أهنئ الكويت بمناسبة الاعياد الوطنية ونتمنى للكويت الامن والامان والاستقرار الدائم، مشيرة الى اننا حرصنا على المشاركة في هذه الاحتفالات الوطنية كل عام لما لها من قيمة في النفس تنبع من الوفاء والولاء لبلدنا الغالي.
ولفتت الى ان جهود الداخلية واضحة وملموسة في عملية التنظيم والترتيب والتنسيق ومنع كافة الظواهر السلبية التي كانت تنتشر في السابق من خلال رش الماء وعبوات الفوم والبالونات وغيرها فلهم كل الشكر والتقدير.
بدورها، قالت ام حمود من المملكة العربية السعودية ان الكويت والسعودية بلد واحد وفرحتنا واحدة، متمنية كل الاستقرار والازدهار للكويت، فعلاقة الكويت والسعودية وتربط الشعب السعودي والكويتي صلة دم وروابط اجتماعية واسرية وايضا يعتبران اسرة واحدة كما هو حال شعوب الخليج العربي قاطبة.
من جانبه، قال احمد الرشيدي: اننا نحرص على المشاركة في الاحتفالات الوطنية كل عام لما لها من قيمة في النفس تنبع من الوفاء والولاء لبلدنا الغالي.
من جهته، قال المواطن محمد سعد: ان هذه المناسبة عزيزة على قلوب جميع الكويتيين ولها طابعها الخاص حيث يحرص الجميع صغارا وكبارا على المشاركة والمساهمة والحضور لها، مؤكدا اننا حرصنا على التواجد في هذه المناسبة وحضورها حيث أحضرنا الاكل والشاي والقهوة ومستمرون حتى المساء، رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة والشعب الكويتي، مثمنا دور جهات الدولة المختلفة في تنظيم الاحتفالات وحفظ الأمن والأمان.
اما نورة فهد من المملكة العربية السعودية الشقيقة فقالت: أنتهز المناسبة لأهنئ صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد والشعب الكويتي كله، لافتة الى اننا اتينا خصيصا لنشارك الشعب الكويتي هذه المناسبة السعيدة، واتمنى الأمن والأمان للكويت واهلها والازدهار الدائم.
من جهتها، قال بدر الدوسري اهنئ الكويت وشعبها، وسعيد بهذه الاحتفالات المقامة، ونبارك لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين والشعب الكويتي بمناسبة الاعياد الوطنية، وان شاء الله الافراح دائمة، ودام عزك يا كويت.
من جانبه، هنأ جاسم الدريع بالأعياد الوطنية قائلا: نبارك للكويت حكومة وشعبا، والجميع مستمتع اليوم، ولا وجود دون الوطن ولا وطن كالكويت، ونتمنى للكويت الازدهار الدائم والاستقرار، وان تدوم الافراح على أرضها.
وأشار الى ان على الجميع الالتفاف حول قيادة صاحب السمو وان نكون صفا واحدا في ظل التحديات التي تواجه الكويت خصوصا والمجتمع الدولي عموما، سائلا العلي القدير ان يحفظ علينا الامن والأمان.
وثمن الدريع جهود وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف لحسن الترتيب والتنظيم والتنسيق من خلال هذه الاحتفالية الرائعة التي خرج لها الجميع حب للوطن وترابه.