في كل انتخابات دائما ما يكون هناك نجم وعادة يكون هذا النجم مرشحا يبزغ نجمه من خلال ما يفجر من قضايا مهمة تأخذ اهتمام الجميع من إعلام وناخبين ولكن وفي هذه الانتخابات كان النجم او النجوم بالأصح هي وزارة الداخلية من وزيرها إلى أصغر رتبة عسكرية في الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبرز نجم الجميع من خلال الحملة التي قام بها رجال المباحث لضبط كل ما من شأنه تعكير صفو الانتخابات من قضايا شراء أصوات إلى بعض الممارسات وحتى حسن تنظيم العملية في كل اللجان.
الغريب في الأمر أنه ومع إنجاز وزارة الداخلية التي لا تنكر إلا أن بعض الأطراف قامت وبشكل غير مبرر بمهاجمة وزير الداخلية على ضبط العملية الانتخابية من خلال تطبيقه للقانون بشكل صارم وكامل دون محاباة «لزيد أو عبيد» وهذا ما يجعلنا نكرر ما قلناه بالسابق وهو ان وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أزعج بعض المتنفذين والأقطاب التي تريد تطبيق جزئي للقانون فقط بمعنى أدق يريدون التطبيق الكامل للقانون على كل مغرد وناشط سياسي معارض والتهاون الكامل في تطبيق القانون على كل شخص موال لهم، وهذا الأمر لم ولن يتحقق لهم في وجود الشيخ احمد الحمود وبالتالي نرى أن استمرار الحمود في منصبه مهم وضروري فهو بمنزلة صمام أمان للسلطة والبلد.
ما قامت به وزارة الداخلية أثناء الانتخابات من مداهمات وملاحقات لمرشحين أثبتت التحريات شراءهم للأصوات أمر يستحق أن نشكر عليه وزارة الداخلية من وزيرها لأصغر رتبة عسكرية شاركت في هذه الحملة لا أن نقوم بالهجوم عليه لدوافع شخصية. رجال وزارة الداخلية شكرا لكم وكفيتم ووفيتم وعيدكم مبارك مقدما.
نقطة أخيرة: الكل يعلم أن القيادات في كل وزارة وبالأخص وزارة الداخلية لا يبادرون بتفعيل بعض القوانين إلا بدعم كامل «جرين لايت» من الوزير والواضح لنا أن الشيخ أحمد الحمود قد أعلن حرب القانون على كل مرشح متجاوز وهذا الأمر حتما له تبعات سياسية وغير سياسية سيعاني منها أبو حمود في قادم الأيام[email protected]