٭ حين تُغرم الكويت بسبب «خطأ إجرائي» وتدفع مليارات الدنانير من خزينة الدولة، لا نجد متهما واحدا فقط لكي يتم محاسبته بل نجد الوزير الذي يعتبر رأس الهرم الوظيفي لأي وزارة بدلا من ان يعلن عن مسؤوليته يدافع عن الخطأ دفاعا مستميتا لكي يرفع أصابع الاتهام عن نفسه!
٭ فقط بالكويت، الشباب شباب المستقبل نجدهم محبطين ضائعين مغلوبين على أمرهم لا حول لهم ولا قوة لا يجدون من يستثمر طاقتهم وينمي علمهم وحرفتهم ومواهبهم بل يحاربون من قبل جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية.
٭ فقط بالكويت، المدارس المحلية تزرع الخوف والرهبة في قلوب الطلبة كأنهم يعيشون باحد السجون ويستخدمون اقدم الطرق التعليمية بالعالم. وإن كان هناك طالب يتميز بالذكاء يعامل كأي طالب آخر ولن يستثمر بتنمية ذكائه وتطوير علمه وصقل مواهبه من صغره.
٭ فقط بالكويت، المستشفيات يتبرع بترميمها المواطنون ويتبرعون بشراء الأجهزة والمعدات حتى طال ذلك المقابر بحيث تم إنشاء الاستراحات من قبل المواطنين وتبرعوا بالمكيفات وفرش الأرضيات في دولة الخير والعز.
٭ فقط بالكويت، المطار تم بناؤه من مادة الكيربي والمغادرون والقادمون يتلاقون بنفس المكان.
٭ فقط بالكويت، تم الانتهاء من بناء الدائري الأول لأكثر من 7 سنوات بتكلفة اكثر من 24 مليون دينار وبعد الانتهاء من بناء هذا الصرح تم بناء حارة واحدة فقط لا غير لمرور السيارات.
٭ فقط بالكويت، نرسم خطة مستقبلية لاستعراض العضلات وتنفيذ اي مشروع يحتاج إلى عشرات السنوات ليتم إقراره وتنفيذه وبعد إقرار أي مشروع تكون دراسة الجدوى غير مجدية أصلا بسبب التغيرات التي تحصل بعد مرور السنوات العديدة لأخذ قرار تنفيذ ذلك المشروع!
٭ فقط بالكويت، الأراضي السكنية أصبح المتر الواحد بمعدل 600 دينار ويصل إلى 2000 دينار وتوزيع الأراضي الحكومية يستغرق أكثر من 17 سنة ليصبح الشاب «شايب» ويكون لديه أحفاد وأحيانا أحفاد الأحفاد.
٭ فقط بالكويت، احتياطي الماء يكفي لمدة 20 يوما والغذاء شهر والكهرباء معرضة للانقطاع بأي وقت!
٭ فقط بالكويت، لعمل أشعة «ام آر آي» تحتاج إلى موعد لأكثر من شهرين أي ان كان لدى المريض مرض خطير يكون موعد الأشعة كافيا لأن ينتشر المرض بجسده وتنتهي حياته!
٭ فقط بالكويت، لا تحترم إشارات المرور ولا الأماكن الخاصة بالمعاقين ولا علامات ممنوع التدخين والأسوأ من ذلك من يكسر التعليمات الخاصة بممنوع التدخين هم رجال الأمن وتحديدا بمطار الكويت الدولي!
[email protected]