انطلق يحمل مشعل الأمل بغد يملؤه التفاؤل والسعادة، في عالم حزين تعمه الفوضى والاضطرابات، مستبشرا بالخير متمسكا بالعزيمة والإصرار، واثقا بالله ومتوكلا عليه بدأ رحلته نحو التغيير.
فكانت الإيجابية سلاحه في مواجهة السلبية المنتشرة في المجتمع، بعد أن لاحظ الكم الهائل من الأخبار السلبية والمزعجة التي تقذفنا بها وسائل الإعلام ليل نهار.
فظهرت إلى الوجود مدونة شبكة الأخبار الإيجابية والتي تحولت فيما بعد إلى موقع إخباري تفاعلي متطور وشبكة تطوعية غير ربحية متخصصة في نشر الفكر والخبر الإيجابي في الوطن العربي تحت اسم «الإيجابية نت»، بعد أن كانت بدايتها قسما صغيرا في أحد المنتديات عام 2003 أنشأه شاب كويتي طموح هو جراح الجدعي.
وقد ألهم جراح بفكرته الإبداعية الكثير من الشباب العربي، وأشعل لديهم شرارة الحماس فتدافعوا للتطوع والمساهمة بجهودهم وأفكارهم لدعمها بقوة ونشر أهدافها بين الناس.
وبعد انتشار شبكة الإيجابية نت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قامت الشبكة بالتوسع في أخبارها المحفزة من خلال نشر أخبار المنظمات العالمية والإقليمية، فلفتت انتباه الأمم المتحدة التي تابعت عملها باهتمام وأبدت إعجابها الشديد بهذا الجهد التطوعي غير الربحي، ثم قامت في عام 2010 بتوقيع عقد شراكة مع شبكة الإيجابية نت لتمثيلها في الخليج العربي من خلال تغطية أخبارها الإيجابية في المنطقة.
وبعد مرور 12 عاما من الجهود الرائعة والأعمال المميزة، توجت شبكة «الإيجابية نت» مسيرتها الحافلة بالعطاء والإنجاز من خلال حصولها على جائزة قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك عن فئة التسامح والإيجابية ممثلة لدولة للكويت.
ختاما: دعوة للجهات الحكومية وخاصة وزارة الدولة لشؤون الشباب ووزارة التربية لعقد شراكة مع شبكة «الإيجابية نت»، والدعوة كذلك للشركات والمؤسسات لتقديم كل الدعم والمساندة لهذه الجهود التطوعية الشبابية انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية.
٭ زاوية أخيرة: خالص الشكر للأخ جراح الجدعي على جهوده وإنجازاته الرائعة هو وفريقه التطوعي، وأسأل الله أن يبارك لكم في أعمالكم، وجزاكم الله خيرا على تكريمي ومنحي شهادة شبكة الإيجابية التقديرية، فلكم مني أرق مشاعر الامتنان والعرفان.
[email protected]
twitter:@dmadooh