أدانت دول العالم وفي مقدمتها الدول العربية والاسلامية إطلاق ميليشيات الحوثي في اليمن 7 صواريخ استهدفت السعودية، مؤكدة وقوفها إلى جانب المملكة ودعم جهودها في الدفاع عن أمنها واستقرارها.
وصدرت بيانات إدانة منفصلة من كل من البحرين والإمارات وقطر ومصر والأردن وباكستان ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
وبعث عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية إلى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعرب فيها عن استنكار بلاده وإدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الغاشم.
بدورها، أعربت الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الصاروخية الإيرانية الصنع، التي نفذتها الميليشيات الحوثية.
وادانت الدوحة هذه الاعتداءات، واعتبرت الخارجية القطرية ان تلك الهجمات تعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة باليمن.
وجددت قطر رفضها لأي هجمات عسكرية ضد المدن والمدنيين باعتبارها مخالفة لكل الشرائع والقيم الإنسانية، داعية المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن لاتخاذ كل التدابير لمنع هذه الهجمات وحماية المدن والمدنيين الأبرياء.
كما أدانت الحكومة الأردنية الهجوم، وأكدت وقوف عمان إلى جانب الرياض في تصديها للاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها من ميليشيات الحوثي، مجددة رفض الأردن لهذه الاعتداءات التي وصفها بـ«الآثمة التي تروع المدنيين وتستهدف استقرار السعودية».
وأدانت مصر الهجمات الصاروخية الحوثية ضد السعودية، وأعلنت تأييدها لكل ما تتخذه الحكومة السعودية من إجراءات للحفاظ على أمنها وسلامة شعبها.
بدوره، أدان الأزهر الشريف بشدة الاعتداءات، مؤكدا رفضه التام لمثل هذه الهجمات التي تستهدف المناطق المدنية الآمنة. وأدان وزير الخارجية الباكستاني خواجه محمد آصف الاعتداء، مؤكدا أن «باكستان ستظل ملتزمة تماما بسيادة المملكة وسلامة أراضيها».
في سياق متصل، أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجمات الصاروخية الحوثية التي استهدفت مدنا سعودية.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان عن تعازيها لأسر الضحايا، مؤكدة «حق شركائنا السعوديين في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات».
كما جددت الدعوة لجميع الاطراف بمن في ذلك الحوثيون للعودة الى المفاوضات السياسية والتحرك نحو انهاء الحرب في اليمن.
من جانبها، أدانت روسيا بشدة الضربات الصاروخية العشوائية التي ضربت مناطق مأهولة بالسكان، وطالبت الخارجية الروسية في بيان لها ببدء إجراء حوار سياسي بين أطراف الصراع في اليمن.
واستنكرت فرنسا الهجمات مؤكدة دعمها وتضامنها مع السعودية، كما استنكرت إيطاليا الهجمات مؤكدة دعمها وتضامنها مع السعودية.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفي أن إطلاق هذه الصواريخ الحوثية يؤكد من جديد استمرار نهج هذه الميليشيات الانقلابية ومن يدعمها في السعي لزعزعة أمن واستقرار المملكة، وفي استهداف مواقع مدنية بما يمكن أن يؤدي إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأبرياء.
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الهجمات وأكدت أنها تؤيد أي خطوات تتخذها المملكة ضد صواريخ الحوثيين.