تشير التوقعات الى انفاق المسافرين المسلمين 157 مليار دولار بحلول عام 2020 مع تزايد إقبال شريحة الشباب على السفر، ويمكن لدول الاتحاد الأوروبي والبلدان الغربية بذل المزيد من الإجراءات والجهود لجذب أعداد متزايدة من المسافرين المسلمين من حول العالم.
وسيرتفع عدد المسافرين المسلمين من المملكة العربية السعودية للخارج بنسبة 17% خلال السنوات الثلاث المقبلة وحدها. وذلك بحسب البيانات المعلنة خلال مؤتمر القمة العالمية للسياحة الحلال كجزء من فعاليات سوق السفر العربي بدبي ابريل الجاري.
وأرجع الخبراء المتحدثون في القمة الانتعاش المتوقع نتيجة زيادة مساهمة شريحة الشباب بين المسافرين المسلمين، وأكدوا أن منطقة آسيا والشرق الأوسط تضم العديد من أكبر البلدان وبعض أسرع الاقتصادات نموا في العالم والتي تضم نسبة كبيرة من الطبقة المتوسطة والشريحة الشبابية.
بالاضافة الى أن الجيلين الثاني والثالث من الجاليات المسلمة في الاقتصادات المتقدمة مثل أوروبا وأميركا الشمالية يتمتع الآن بقدر أكبر من القوة الشرائية وهذا ما يسهم بالتالي بزيادة الطلب على السفر الديني والسياحة الحلال.
وتم الاعلان عن النتائج الرئيسية لاستطلاع شارك فيه 35 ألف مسلم مسافر أظهر أن سوق السياحة الحلال أصبحت عاملا أساسيا في قطاع السياحة العالمية.
وأوصى الاستطلاع بضرورة أن تصبح الشركات العاملة في قطاع السفر والسياحة أكثر قدرة على استقطاب المزيد من المسافرين المسلمين، بالاضافة الى ضرورة مواصلة تثقيف المسافرين والوجهات حول مصطلح السفر الحلال، بحيث تكون حملة التوعية مستمرة ومتطورة على الدوام. حيث إن المسافرين المسلمين يبحثون عن تجارب جديدة دائما بعيدا عن التجارب المعتادة.