سامي الحسن
لطالما احتد النقاش بين عشاق كرة القدم عمن هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، هل هو بيليه أم مارادونا، ربما كرويف، وأسماء أخرى مثل ميسي ورونالدو «الظاهرة» وكذلك كريستيانو رونالدو.
وفي كل نقاش لابد من ذكر اسم ألفريدو دي ستيفانو الأسطورة الملقب بـ «السهم الذهبي»، الذي شكل ثورة في عالم كرة القدم الأوروبية في فترة الخمسينيات والستينيات بفضل أسلوبه في اللعب.
مهاجم بفضل سرعته، فنيته وتسديداته، ولم يكن يكتفي بانتظار وصول الكرة الى حدود المنطقة.
ألفريدو دي ستيفانو الذي ولد في 4 يوليو 1926 بباراكاس في بيونس أيرس بالأرجنتين، هو اللاعب الوحيد الحائز جائزة الكرة الذهبية السوبر كما انه أحرز 308 أهداف في 396 مباراة خاضها مع ريال مدريد، وبفضله فإن الملكي وصل الى ما هو عليه.
تلك العبقرية وذلك التألق والقدرة على النضال الدائم وعدم الاستسلام حتى النهاية فضائل ولدت مع دي ستيفانو، الذي ارتدى القميص الأبيض في الفترة بين 1953 و1964، كما فاز الفريق أثناء تواجده بـ 5 كؤوس أوروبية متتالية، كأس انتركونتيننتال، لقبي في كأس اللاتينية، 8 ألقاب في الدوري الاسباني، كأس إسبانيا وكأس العالم المصغرة.
وبالرغم من أن دي ستيفانو يعد من بين أبرز اللاعبين في التاريخ ولعب لـ 3 منتخبات إلا أنه لم يتمكن من المشاركة في كأس العالم على الإطلاق.
في أول بطولة كأس عالم بالنسبة للاعب كانت يجب أن تكون 1950 بالبرازيل إلا أن الأرجنتين رفضت المشاركة في حين كان عمر اللاعب 24 عاما.
وفي مونديال 1954 الأرجنتين لم تشارك في البطولة مجددا وأعلن الاتحاد الدولي في الوقت ذاته أن اللاعب لا يحق له المشاركة لأنه لعب مع منتخبي كولومبيا والأرجنتين.
وفي عام 1956 حصل اللاعب على الجنسية الإسبانية ولعب 4 مباريات بتصفيات كأس العالم مع المنتخب الإسباني عام 1957 لكن الفريق فشل في التأهل لبطولة 1958.
وفي مونديال 1962 تعرض لإصابة حرمته من المشاركة مع المنتخب الإسباني.
حوار رياضي
المحجان: تجمع الأصدقاء على السحور إجباري
يعقوب العوضي
تحظى الألعاب القتالية بإقبال كبير عليها من الشباب ومن تلك الالعاب لعبة الكيوكوشن كاي والتي يترأس فرع اتحادها في الكويت مدرب اللعبة وأصغر رئيس فرع «براند شيف» في تاريخ اللعبة سعد المحجان، والذي بدأ مسيرته التدريبية حديثا في مايو 2016 درب حينها جميع الفئات السنية، وحصد القاب عديدة أهمها بطولة اتحاد الكيوكوشن كاي كان يونيون الأولى والتي اقيمت في الكويت أكتوبر 2017 وحصد فيها فريق (المحجان دوجو) بقيادته المركز الثاني والميدالية الفضية رغم المشاركة الكبيرة.. «الأنباء» التقت المحجان وكان هذا الحوار عن ممارسة هذه اللعبة في رمضان:
ماذا عن نظام التدريب في رمضان؟
٭ نتطلع دوما للحفاظ على صحة اللاعبين وفي السنة الحالية قررنا ايقاف التدريبات للمراحل السنية حيث ان معظم اللاعبين مرتبطون بالزيارات العائلية وغيرها من واجبات والحقوق والتي تمنعهم من الالتزام اليومي.
ولكن يوجد استثناء لفريق الناشئين في الموسم الحالي حيث سيخوض الفريق بطولة العالم للناشئين في كازخستان يوليو المقبل لذا فان الاستعداد طويل المدى ضروري جدا وعليه ستتدرب فئة الناشئين لدينا في النادي وهذا على المستوى التدريبي الخاص بفرقنا.
نشاطك الرمضاني اليومي كيف تصفه؟
٭ شخصيا لدي ارتباطات عائلية وزيارات للأصدقاء في اوقات مختلفة سواء قبل الافطار او بعده ولكني افضل ان تكون الزيارات قبل الافطار، حيث يتم التفرغ للعبادات وصلاة التراويح وقيام الليل بعد الافطار وصلاة العشاء.
كما انني أخصص وقتا للتدريب عبارة عن دورة تدريبية لعشرة ايام وبعدها امارس هواية المشي لما يقارب الساعة بعد صلاة العصر.
أجواء رمضان بين الاصدقاء وتجمعاتهم اين تكون؟
٭ في العادة نجتمع في الديوانية لتناول وجبة السحور والتجمع اجباري لجميع الاصدقاء والهدف منه الحفاظ على اسس الصداقة وتقوية الروابط بيننا كما اننا نتناقش في شؤون اللعبة والرياضة بصورة عامة ثم نذهب لصلاة الفجر.
أين تفضل تناول الافطار؟
٭ في المعتاد مع العائلة حيث الاجواء الاسرية والترابط العائلي والذي نود دوما استمراره لنا وللجميع، كما احب تناول وجبة بين الافطار والسحور «الغبقة» مع الاصدقاء في بعض الاحيان وفي احيان اخرى مع اللاعبين او الاسرة.
هل تؤثر الرياضة عليك في رمضان سلبيا؟
٭ في الحقيقة المسألة متعلقة بالتنظيم وتوزيع المجهود على فترات، حيث ان أي شخص رياضي يجب ان يتعامل مع الرياضة بالطريقة التي تناسبه وتعود عليه بالفائدة دون اي ضرر ولكن بالنسبة لي فانا ارسم خطة رياضية مدروسة كي لا تعود علي سلبا في رمضان اثناء فترة الصيام او بعدها.
نجم رياضي
فنان الوسط.. عبدالله وبران
ناصرالعنزي
لو سألوا عن أبرز نجوم خط الوسط في الكرة الكويتية لقفز اسم عبدالله وبران نجم الأزرق والتضامن خلال فترة التسعينيات في مقدمة اللاعبين بعدما قدم مستويات لافتة أهلته للعب أساسيا في جميع الفرق التي لعب فيها.
وبدأ وبران صغيرا في ناديه التضامن القريب من بيته في الفروانية ولفت الأنظار منذ أن كان ناشئا بمهارته وقدرته على تسجيل الأهداف، ثم انتقل للعب بالفريق الاول في سن صغيرة «١٧» عاما وكانت أول مباراة له مع الصليبخات موسم ١٩٩٠/١٩٨٩.
زامل وبران في انطلاقته مع الفريق الأول لاعبين من أصحاب المستويات الفنية العالية مثل خالد شبيب وطارق سالم وأسامة البناي ومبارك مهنا ومبارك مرزوق وفهد كميل، وقدم التضامن أفضل مستوياته تحت إشراف المدرب المجري جورج ميزي.
وفي إحدى المباريات مع العربي قدم وبران مستوى عاليا وكان نجم الفريق ولكن حكم المباراة أخرج له البطاقة الحمراء وكان قرارا خاطئا بعد كرة مشتركة مع لاعب العربي فايز الفليج وظن الحكم أن وبران تعمد ضرب الفليج بيده.
وفي موسم 1996/1997 انتقل عبدالله وبران إلى العربي في صفقة سريعة وكانت أول صفقة تتم بين الأندية بنظام الإعارة لمدة سنة، ولعب وبران مع نجوم العربي وفرض وجوده كلاعب أساسي رغم كثرة اللاعبين الأساسيين، وحقق مع الأخضر كأس ولي العهد بعد الفوز على خيطان «١ ـ ٣» وسجل هدفا جميلا، وحقق أيضا في نفس الموسم كأس الأمير على حساب خصمه القادسية بركلات الترجيح وسجل وبران الركلة الأخيرة في مرمى الحارس أحمد جاسم.
حصل وبران على جائزة أفضل لاعب في «خليجي ١٣» في مسقط عام ١٩٩٦ متفوقا على نجوم الكرة الخليجية مثل سعيد العويران وسامي الجابر وفهد الهريفي وعدنان الطلياني وزهير بخيت ومحمد سالم العنزي ومبارك مصطفى، وفاز الأزرق يومها باللقب، وبعد مشوار ناجح اعتزل وبران الكرة في مهرجان كبير أمام منتخب مصر وودعته الجماهير الكويتية والمصرية أفضل توديع.
تعرف على
الكورلينغ.. «شطرنج الجليد»
عبدالمحسن الأيوبي
تعتبر رياضة الكورلينغ من الرياضات الشتوية، اذ يقوم أحد اللاعبين (ضمن فريق مؤلف من أربعة) بدفع الحجر المصنوع من الغرانيت (على أرضية من الجليد) باتجاه الهدف، بينما يقوم لاعب أو لاعبان بتمهيد الطريق أمام الحجر عبر «المسح» بحركات سريعة، وصولا للهدف الذي يعرف باسم «المنزل».
وغالبا ما تترافق عملية «المسح» مع صيحات توجيهية من اللاعب الأول.
ويكون الهدف جمع أكبر من النقاط، علما انها تحتسب وفق قرب أحجار كل فريق (ثمانية أحجار) من الحلقة الدائرية في ختام كل شوط.
وتوصف هذه اللعبة بأنها «شطرنج الجليد»، ويقول مزاولوها انها تتطلب الكثير من التركيز والصبر والحسابات والنظرة الثاقبة، اضافة الى اللياقة.
وقد أصبحت الكورلينغ لعبة أولمبية شتوية بداية من عام 1998، اذ دخلت الكورلينغ الأولمبياد كلعبة استعراضية أعوام 1992، 1988، 1932، 1924.
وتنتشر اللعبة بكثرة في كندا حيث تمارس من قبل أكثر من مليون لاعب في حين أن مجموع الممارسين لها في 30 بلدا آخر يقدر بـ 100 ألف.
ولا أحد يعرف بالضبط متى وجدت هذه الرياضة، لكن الأدلة على وجودها تشير الى أنها اسكتلندية المنشأ وتعود إلى القرن السادس عشر إذ وجدت أحجار مسطحة صغيرة في بحيرات جافة في اسكتلندا، وقد طور اللاعبون الاسكتلنديون اللعبة ووضعوا قواعدها ونقلوها إلى مختلف البلاد، ولكنها لم تتطور على نحو لافت إلا في القرن التاسع عشر عندما أخذ الحجر شكله الدائري ذا القبضة والذي مازال يستخدم حتى اليوم، وفي عام 1838 أنشئ أول نادٍ للكورلينغ في اسكتلندا لتوحيد قوانين اللعب، وأصبحت اللعبة رائجة جدا في كندا لأنها لعبة مثالية لبلد يتمتع بشتاء طويل، وفي عام 1807 أسس نادي مونتريال للكورلينغ وكان أول نادٍ رياضي في أميركا الشمالية.
من الذاكرة
عيسى فلاح: الدورات الرمضانية متنفس للشباب
يحيى حميدان
اكد المدرب الوطني في لعبة كرة قدم الصالات عيسى فلاح أنه من اكبر المؤيدين لاقامة الدورات الرمضانية خلال شهر رمضان المبارك والتي تعد من أكبر الروافد للاندية المحلية، بل ساهمت في تطور هذه اللعبة خلال السنوات الماضية عبر اكتشاف مجموعة من اللاعبين المميزين في هذه الدورات، والتي تعتبر متنفسا للشباب خلال هذا الشهر الفضيل.
كما خرج منها ايضا عدد من اللاعبين الذين يشكلون قوام المنتخب الوطني في هذه اللعبة وبالتالي لا يمكن انكار فضل الدورات الرمضانية على الاندية والمنتخب الوطني.
واشار فلاح الى أنه شارك في الدورات الرمضانية في فترة من الفترات السابقة وبشكل اخص في دورة الروضان عندما كانت تقام على الملاعب الترابية، مؤكدا أن الفرق التي كانت تشارك في تلك الدورات كانت تحرص بشكل واضح على الظهور بمظهر مشرف في سبيل الوصول الى ابعد نقطة في البطولة.
وأوضح أن دورة الروضان تطورت الان وباتت تشهد مشاركة نخبة اللاعبين العالميين فيها وبالتالي فإن سمعتها تخطت المحلية ووصلت الى العالمية، مشيرا الى أنه يتمنى تغيير موعد اقامة مباريات دورة الروضان من فترة العصر الى ما بعد الافطار وذلك لأن اللاعبين الكويتيين لا يقدمون المستوى المعروف عنهم بسبب صيامهم وبالتالي فإن اللاعب لا يقدم حتى 50% من مستواه أمام المحترفين الاجانب الذين يلعبون بكامل طاقتهم وبالتالي فإن الفروقات تميل لمصلحة الفرق التي تمتلك افضل المحترفين.
واضاف فلاح أن المتابعة الجماهيرية سترتفع ايضا في حال تم تغيير موعد اقامة المباريات بسبب أن اغلب الناس مرتبطون بأعمالهم وحتى عند الانتهاء من العمل يفضلون الخلود الى الراحة حتى موعد الافطار، وتغيير موعد اقامة المباريات سيساهم في زيادة معدلات الحضور الجماهيري للمباريات بصورة واضحة.
أقرأ أيضاً: