وزعت عائلة إبراهيم إلياس موسى قسطة في بلدة مغدوشة، جنوب صيدا، نعيه في البلدة والجوار وعلى وسائل الإعلام، كما العادة السائدة في لبنان وتحضرت لاستقبال المعزين، وبدأ الاقربون بالوصول.
ووسط اجواء الحزن الذي عم هذه البلدة الجنوبية ذات الغالبية الكاثوليكية، ورد اتصال من المستشفى يطلب من العائلة وقف التحضيرات للجنازة لأن الرجل وهو في العقد السابع مازال حيا في المستشفى وأن حالته مستقرة، وأن من استعجل نعيه، لم ينتظر افادة الطبيب المعالج. واعتبر غيابه عن الوعي وفاة.
وحيال هذا الموقف أصدرت عائلة قسطة بيانا قالت فيه ان مشيئة الله اقوى من ارادة الانسان، وانه بصلوات الأحبة عاد قلب ابو شوقي ابراهيم قسطة يخفق وهو حاليا في المستشفى وحالته مستقرة، نعتذر لإزعاجكم، ونشكر كل من تعاطف معنا، ويلغى النعي والمراسم شاكرين لكم التعاطف والمحبة.