- رسالتنا: غرس القيم الإسلامية والأخلاقية الحميدة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن
- جميع الموظفين ملتزمون بنظام البصمة.. نقص الكادر الفني من أبرز التحديات
- «الشؤون» تعمل لسد العجز في أعداد الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين
- افتتاح البيت الدائم لرعاية الحالات من ذوي الإعاقة
- الإدارة تعمل على التوسع في مشروع الأم البديلة والأب البديل
بشرى شعبان
كشف مدير ادارة الحضانة العائلية بوزارة الشؤون د.جاسم الكندري عن قيام الإدارة بالتعاون مع معهد التدريب العربي للبناء البشري بتنفيذ مشروع خاص لتوظيف ابناء الإدارة عبر تنظيم دورات تدريبية لصقل البنية العملية تمهيدا للالتحاق بالوظائف سواء الحكومية او القطاع الخاص. واشار الى ان عدد الأبناء المحتضنين من قبل اسر كويتية بلغ 618 ابنا وابنة، فيما بلغ عدد ابناء دار الطفولة 36 طفلا وان المستقلين من ابناء الإدارة بلغ عددهم 220 ابنا، حيث تعمل الإدارة بشكل دائم على دراسة الضوابط والشروط المطلوب توافرها في الأسر المحتضنة والأسرة الصديقة. واكد خلال لقائه مع «الأنباء» ان الإدارة تعمل على التوسع في مشروع الأم البديلة والأب البديل، حيث تفتح ابوابها لاستقبال المتطوعين وفق ضوابط محددة تحترم خصوصية الأبناء. وقال ان هناك مجموعة من الخطط والمشاريع تعمل الادارة على تنفيذها منها مشروع اكتشاف مواهب الأبناء ومشروع القدوة الحسنة، كما تعمل الإدارة على تشجيع الأبناء المتميزين بالدراسة عبر تخصيص مكافآت خاصة لهم كما انها تشجع على اكمال التحصيل العلمي عبر الابتعاث الخارجي لمتابعة التعليم. وشدد على ان رسالة الإدارة وهي احدى الادارات التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية تحقيق الريادة في مجال الرعاية الايوائية والرعاية اللاحقة للحالات بعد خروجها واستقلالها وتوفير شتى سبل الدعم لهم، وفيما يلي التفاصيل:
بداية، نود إلقاء الضوء على عمل إدارة الحضانة العائلية؟
٭ «الحضانة العائلية» هي إحدى الإدارات التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والتي تختص بتوفير الرعاية المناسبة للأبناء مجهولي الوالدين أو من في حكمهم، وكذلك لبعض الأبناء والأسر المتصدعة من داخل الكويت، وأبناء الكويتيين من زوجات غير كويتيات المقيمين بالخارج، وفقا لمقتضيات قانون الحضانة العائلية (رقم 80/2015).
وتتمثل رؤية الإدارة في تنفيذ سياسة الدولة في رعاية وإيواء الأطفال الأيتام مجهولي الوالدين ومن في حكمهم وأبناء بعض الأسر المتصدعة، حيث توفر لهم أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والبدنية والتعليمية لينشئوا مواطنين صالحين قادرين على العمل الإيجابي والعطاء.
وتقوم الإدارة بتوفير الرعاية الإيوائية والرعاية اللاحقة للحالات بعد خروجها واستقلالها وتوفير شتى سبل الدعم لهم.
اذن ما هي رسالتكم لرعاية الأطفال؟
٭ تتلخص رسالتنا في تقديم الرعاية الاجتماعية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية ومجهولي الوالدين ومن في حكمهم وتوفير الحاجات الأساسية لهم وحمايتهم من الاستغلال والإساءة والانحراف، وغرس القيم الإسلامية والأخلاقية الحميدة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وتنمية مهاراتهم وميولهم وبناء شخصيتهم، بالإضافة الى تشجيع تجربة الاحتضان لدى الأسر الكويتية لتتولى رعايتهم وتحمل مسؤولية تنشئتهم وتوفير البيئة الملائمة لنموهم وتكيفهم الاجتماعي.
ما إجراءات استقبال الحالات الجديدة حتى يتم إيداعهم في الدور التابعة للإدارة؟
٭ هناك العديد من الإجراءات التي نعتمدها، ومعظم الحالات التي ترعاها إدارة الحضانة العائلية هم من فئة مجهولي الوالدين ويتم استقبالهم عن طريق وزارة الصحة ووزارة الداخلية وفق شروط محددة في اللائحة التنفيذية للإدارة ويتم إيداعهم في دار الأطفال وتستمر رعايتهم لحين بلوغ السن القانونية ومن ثم يحول الى بيوت الضيافة.
هل تستقبل الإدارة جهات تطوعية لزيارة دار الأطفال؟
٭ نعم، نستقبل طلبات الزيارة المتنوعة من عدة جهات تطوعية أو رسمية أو أفراد بهدف إقامة نشاط سواء ترفيهي أو ثقافي أو توعوي للأبناء بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
ويتم تنظيم هذه الزيارة وفق ضوابط وشروط معينة وعلى الجهات الراغبة في الزيارة الالتزام بهذه الضوابط احتراما لخصوصية الأبناء.
إذن، كم يبلغ عدد الأبناء في الدور؟
٭ حاليا، يبلغ عددهم نحو 137 ابنا وابنة، وهم مقسمون إلى 84 ذكورا و53 إناثا.
ماذا عن المشروعات الخيرية المقامة؟
٭ المشاريع القائمة حاليا اثبتت جدواها وفعاليتها في خلق الجو الأسري ومحاكاة للأجواء الأسرية في البيوت وذلك لمساندة الأبناء ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع الخارجي.
ويبلغ عدد الأمهات البديلات (8)، اما عدد الآباء البدلاء فيبلغ (5).
اذن كم يبلغ أعداد المحتضنين؟
٭ الحضانة العائلية بوزارة الشؤون يبلغ عدد المحتضنين فيها 618 ابنا وابنة، وهم مقسمون إلى (263) ذكورا و(355) إناثا.
بالنسبة للبيوت الخارجية، كم يبلغ عددها؟ وما التحديات التي تمت معالجتها؟
٭ يبلغ عدد البيوت (8) دور وهي «دار الأطفال، دار الفتيات، ضيافة الفتيات حولي (1) للفتيان، ضيافة السالمية للفتيان، مركز محمود حيدر للرعاية الاجتماعية، جناح لذوي الاحتياجات الخاصة من الأبناء، جناح المعاقين».
وتمت معالجة بعض التحديات التي تواجه العمل الفني من خلال التالي:
- عمل دورات تأهيلية لحث الأبناء على الزواج والاستقلال.
- توجيه الأبناء لاحترام المواعيد وتطبيق النظام على المخالفين منهم بالتدريج.
- حث الأبناء على الإقبال على التعليم وتوفير سبل الدعم لهم خلال مسيرتهم التعليمية.
- التواصل مع الجهات الرسمية بشأن توظيف الأبناء وفق مؤهلاتهم للقضاء على البطالة وللتسريع من عملية استقلالهم.
ما أبرز التحديات القائمة حاليا في العمل؟
٭ 1- نقص الكادر الفني من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمشرفين الاجتماعيين.
2- ضعف إقبال الأبناء على الزواج والاستقرار في أسر طبيعية.
3- نقص الكادر الإداري من سكرتارية تنفيذية وطباعين.
ما المشاريع التنموية الجديدة لدى الإدارة؟
٭ 1- افتتاح البيت الدائم (لرعاية الحالات من ذوي الإعاقة) وتزويده بالجهاز الفني والإشرافي والخدمات.
2- التوسع في مشروع الأم البديلة والأب البديل والأسرة الصديقة وذلك لإكساب الأبناء المهارات الاجتماعية المطلوبة.
3- إقامة ملتقى الحوار بمشاركة الجهاز الفني في الدور لمناقشة القضايا التي تهم العمل الفني مع الأبناء.
4- إقامة مشروع كن إيجابيا مع الأبناء لتحقيق الالتزام من قبل الأبناء بنظام ولوائح الدور.
هل يوجد نقص في أعداد العاملين؟
٭ بالطبع يوجد نقص في أعداد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وكذلك المشرفين الاجتماعيين في الدور وتمت مخاطبة الجهات المعنية بالوزارة لسد العجز.
الى أي مدى نظام البصمة والالتزام بنظام المناوبة مقبول لدى العاملين؟
٭ جميع الموظفين ملتزمون بنظام البصمة، والآن نحن في صدد تفعيل نظام البصمة في البيوت الخارجية (حولي 1 السالمية مركز محمود حيدر).
ما أهم إنجازات الإدارة؟
٭ 1- المتابعة والتنسيق مع وزارة التربية بإدارة الخدمات النفسية والاجتماعية لعقد دورة تدريبية للاختبارات النفسية وتطبيقها وكيفية توظيفها في الخطط الفردية للحالات المشكلة.
2- متابعة الحالات الخاصة من الأبناء في الجهات الخارجية مثل مركز الصحة النفسية ومركز الإدمان ووزارة الداخلية وإدارة رعاية الأحداث.
3- تقديم مجموعة من البرامج والمشاريع التطويرية والتي تهدف الى تأهيل الأبناء للاعتماد على أنفسهم والاستقلال.
4- التقييم المستمر للعمل الفني للجهاز العامل في الدور والبيوت.
5- استحداث نماذج جديدة في العمل الفني وتطوير النماذج القديمة.
6- عقد اجتماعات توجيهية دورية للموجهين الفنيين مع الجهاز الفني بالدور والأبناء.
الدورات التي تقيمها الإدارة للموظفين والأبناء؟
٭ نحن نسعى للريادة والتميز في رفع كفاءة العاملين وتطوير ادائهم وتشجيعهم على خلق افكار ابداعية بما يواكب التطورات الحديثة ونسعى الى تقديم دورات تخصصية متقدمة في اساليب التنشئة الاجتماعية والأم البديلة بالإضافة الى دورات تخصصية للأبناء، ومن اهم الدورات التي تم تنفيذها خلال الفترة السابقة دورات حول الموضوعات التالية:
ـ الاعتماد على الذات ومتطلبات استقلال الأبناء والمهارات الحياتية اللازمة.
ـ دورات في تعديل السلوكيات السلبية للأبناء.
ـ فن ادارة الغضب والأساليب التربوية في التعامل مع الأطفال.
ـ طرق التعامل مع الأبناء في مرحلتي المراهقة والشباب.
ـ دور الباحث الاجتماعي والنفسي في التعامل مع الحالات.
هل هناك مشاريع مستقبلية للإدارة؟
٭ هناك مجموعة من الخطط والمشاريع المستقبلية قيد الدراسة وتسعى الادارة الى تنفيذها بعد دراستها ووضع اهدافها الخاصة كمشروع اكتشاف مواهب الأبناء ومشروع القدوة الحسنة.
1- مشروع الأم البديلة والأب البديل ومشروع الأسرة الصديقة وهي من المشاريع المستمرة لتعويض الأبناء الحنان المفقود واكسابهم المزيد من مهارات التعايش.
2- تشجيع افراد المجتمع على الاحتضان من خلال البرامج التوعوية والفلاشات التلفزيونية والبرامج المتنوعة، حيث اصبح هناك اقبال كبير على احتضان طفل او اكثر.
3- دمج واعادة توزيع الأبناء في الدور التابعة لها بحيث يخصص مركز للأبناء الطلبة وبيت للأبناء الموظفين ولتشجيعهم على الاستقلال.
4- استحداث جناح للأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة لرعايتهم.
5- الشراكة المجتمعية لتشجيع افراد المجتمع على الاحتضان واستضافة الابناء لديهم وذلك لدمجهم في المجتمع.
6- مشروع ملتقى الحوار وهو من المشاريع المستمرة في الإدارة لمناقشة الأمور الفنية التي تخص العمل مع الأبناء.
7- مشروع كن ايجابيا مع الأبناء وهو من المشاريع المستمرة لتحقيق الالتزام من قبل الأبناء بنظم ولوائح الدور.
فرص العمل والابتعاث الدراسي
تعمل الادارة وفق اتفاقية مع معهد التدريب العربي للبناء البشري على تنفيذ دورات تدريبية تصقل البنية العملية للأبناء تمهيدا لتوظيفهم من القطاعين الحكومي والخاص، كما تعمل الادارة على تشجيع الأبناء لاستكمال دراستهم وتميزهم الدراسي عبر صرف مكافآت خاصة لهم وتعمل على توفير فرص الابتعاث الدراسي للخارج لهم.
الشروط الواجب توافرها في الأسرة المحتضنة
أـ يشترط في الحاضن المتقدم ان يكون كويتيا سواء أكان متزوجا بامرأة كويتية او غير كويتية.
ب ـ يشترط في الحاضنة المتقدمة بطلب الاحتضان ان تكون كويتية سواء أكانت متزوجة من كويتي او غير كويتي.
ت ـ يجوز ان تكون الحاضنة الكويتية مطلقة او ارملة او لم يسبق لها الزواج.
ث ـ يجب ان يكون الحاضن او الحاضنة مسلم الديانة.
ج ـ التمتع بالقدرة المالية لرعاية الطفل المحتضن.
ح ـ التمتع بالنضوج الاجتماعي (الخلو من الأمراض العقلية).
خ ـ التمتع بالنضوج الأخلاقي (السيرة الحسنة).
د ـ الاقامة داخل الكويت حتى يسهل متابعة الطفل المحتضن.
الشروط الواجب توافرها في الأسرة الصديقة
أ ـ ان تكون الأسرة كويتية تلتزم بتعاليم الدين وتقاليد المجتمع.
ب ـ ان يكون من بين افرادها ابناء من نفس نوع الابن المستضاف.
ت ـ ان تكون اسرة متكاملة يتواجد فيها الاب والام والأبناء ويحبذ ايضا ان يكون بها الأجداد او الأعمام.
ث ـ الموافقة على اجراء بحث اجتماعي ميداني لدراسة تكوين الأسرة وظروفها من قبل باحثة اجتماعية من الدار.
ج ـ الإدراك والوعي الكامل من الأسرة بأهداف الإدارة من البرنامج للمساعدة في تحقيقها ومساعدة الابن على التكيف مع المجتمع.
ح ـ انتفاء اي اهداف مادية او منفعة شخصية من وراء الاحتضان.
خ ـ التعاون الكامل مع ادارة الدار وابلاغهم بأي ملاحظات او سلوكيات اثناء الزيارة وابراز ردود افعال الابن تجاه المواقف للإسهام في تحسين ظروف الطفل وتعديل مفاهيمه.
د ـ التنسيق مع الدار قبل كل زيارة للاتفاق بشأن طريقة التسليم او الانتقال او المواعيد لضمان سلامة الابن.
ذ ـ الموافقة على طريقة انهاء الاستضافة واجراءاتها في حال رغبة اي من الطرفين على ان يتم ذلك بصورة تدريجية وليست فجائية.