قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول إن زيادات مطردة بأسعار الفائدة «هي أفضل سبيل لحماية انتعاش الاقتصاد الأميركي والحفاظ على أقوى نمو ممكن للوظائف والإبقاء على التضخم تحت السيطرة».
وتحدث باول بعد أيام من انتقاد الرئيس دونالد ترامب لنهج البنك المركزي الأميركي في زيادة أسعار الفائدة، وذلك في ندوة بحثية سنوية في جاكسون هول بولاية وايومنج، قائلا: «أحب أن أشرح لماذا يعتقد زملائي وأنا أن هذه العملية التدريجية.. تبقى مناسبة».
وقال باول «الاقتصاد الأميركي قوي والتضخم بات قرب المعدل المستهدف وهو 2% ومعظم من يبحثون عن الوظائف يجدونها.. وإذا استمر النمو القوي في الدخل والوظائف فإن المزيد من الزيادات التدريجية في النطاق المستهدف لسعر فائدة الأموال الاتحادية ستكون مناسبة على الأرجح».
ومن المتوقع أن يزيد مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في سبتمبر، وربما يرفعها مرة أخرى في ديسمبر، وأن يواصل ما يسميه «تطبيع» السياسة النقدية في 2019.