أقام مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري صباح أمس احتفالية بمناسبة الذكرى الرابعة لتقليد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لقب أمير للإنسانية واعتبار الكويت مركزا إنساني بحضور عدد من القياديين في الديوان الأميري والهيئة العامة للزراعة وهيئة الصناعة وممثلي السفارات وشركات القطاع الخاص، وشملت الفعاليات افتتاح الجدارية الخامسة لشهداء الكويت في موقع مبنى مكتب الشهيد وفعالية تكريم الموظفين السابقين والحاليين الذين أسهموا في مسيرة المكتب، بالإضافة الى الجهات الراعية والمساهمة في تنفيذ الجدارية.
من جانبها، قالت الوكيلة بالديوان الأميري ومديرة مكتب الشهيد فاطمة الأمير: التقينا مع أسر الشهداء في احتفالية تعتبر عزيزة على الشعب الكويتي بشكل عام وأسر الشهداء بشكل خاص وهي احتفالية ذكرى تقليد صاحب السمو أميرا للإنسانية، وقد قمنا بافتتاح الجدارية الخامسة في الكويت التي تحمل صور الشهداء وفيها المقولة السامية لصاحب السمو «هذولا عيالي»، مشيرة الى ان تلك الجداريات وضعت في أماكن عامة بهدف تخليد ذكرى الشهداء الأبرار وتعريف الجيل الحلي والقادم على أناس قدموا التضحيات وجادوا بأنفسهم من أجل الوطن العزيز.
وأضافت: قمنا كذلك بتكريم كوكبة من الموظفين المتقاعدين ممن قدموا خدمات جليلة لأسر الشهداء ورعايتهم أثناء فترة عملهم في مكتب الشهيد بالإضافة للذين شاركوا في برنامج 2/8 وبرنامج التكريم، متمنية ان تتكرر المناسبة كل عام في ظل صاحب السمو منعما بالصحة والأمن والأمان للكويت.
وأشارت إلى ان المكتب يحرص على تنمية مهارات الأجيال الشابة من أبناء الشهداء وأحفادهم من خلال تقديم البرامج والدورات التي تتواءم مع احتياجاتهم، حيث ستشمل في الفترة المقبلة دورة خاصة بالتصوير والعمل في الأكاديمية التي تحمل الكثير من القيم التي تنمي مهارات الأبناء وتحفزهم من خلال تنمية ملكة الإبداع والإنجاز والوصول الى أهدافهم في حياتهم وخدمة وطنهم الغالي.
وأكدت فاطمة الأمير ان من حق صاحب السمو علينا ان نحفل بإنجازاته الإنسانية ومبادراته المشهودة ونبرزها بالصورة التي تستحقها، لافتة الى ان هذه اللقاءات تعزز تلك المبادئ السامية في أبنائنا وتغذي فيهم حب الوطن ونشر الخير منذ الصغر في المجتمع ابتداء من البيت بمساعدة الآباء والأمهات في غرس تلك القيم والمبادئ.
وقالت مديرة مكتب الشهيد: نحن محظوظون بوجود صاحب السمو أمير الإنسانية الذي يلتفت على الكبير والصغير ويعطي من وقته حتى الأبناء الصغار يلتقي بأبنائه الفائقين في كل المراحل ويشجعهم على الاستمرار، ناهيك عن رعايته الأبوية السامية لأسر الشهداء التي قد لا نجد لها شبيها في دول العالم مع استمراريتها مع مرور الزمن.