عواصم - هاني الظفيري ووكالات
انتهت الجلسة الاستثنائية للبرلمان العراقي أمس دون الاتفاق على اتخاذ اجراءات محددة لمعالجة أحداث البصرة، فيما انقلبت الطاولة على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع مطالبة القائمتين الرئيسيتين «سائرون» و«الفتح» باستقالة حكومته.
وقال تحالف «سائرون» الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر «الحليف المفترض» للعبادي «نطالب رئيس الوزراء والكابينة الوزارية بتقديم استقالتهم والاعتذار للشعب العراقي».
وهو ما دعا اليه تحالف «الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري المقرب من إيران، معتبرا أن «التقصير والفشل الواضح في أزمة البصرة كان بإجماع النواب، ونطالب باستقالة رئيس الوزراء والوزراء فورا».
وكان العبادي عين قائدا جديدا للجيش وآخر للشرطة في البصرة، عقب ارتفاع عدد قتلى امس الأول الى 7.
إلى ذلك، أكد مصدر أمني مطلع أن الحدود الكويتية - العراقية آمنة بشكل كبير ولم يتم رصد أي قلاقل على الجانب العراقي على مقربة من الحدود.
وأضاف المصدر: حركة التنقل من وإلى العراق عبر منفذ العبدلي طبيعية ومفتوحة وليس هنا ما يدعو لإغلاقها.
وحول إذا ما كانت الوزارة اتخذت أي إجراءات احترازية، قال المصدر: «لا لم يتم اتخاذ أي إجراءات غير عادية، مؤكدا أن لدى الوزارة خططا قابلة للتطبيق سريعا للتعامل مع أي اضطرابات قد تقع».