يواصل البنك الكويتي للطعام والإغاثة - الصرح الخيري الأول بالمنطقة - أنشطته الخيرية المتنوعة داخل وخارج الكويت، حيث أطلق مؤخرا مبادرة «ازرع بسمة تكسب صدقة»، حيث تستهدف مساعدة الأسر المتعففة والطلبة الأيتام والفقراء في دفع المصاريف المدرسية مع بداية العام الدراسي الجديد.
وقال البنك الكويتي للطعام في بيان صحافي إن الغرض من مبادرة «ازرع بسمة تكسب صدقة» التخفيف عن كاهل الآباء الفقراء لمواصلة تعليم أبنائهم وفتياتهم في هذا الوقت من كل عام، حيث يعد هذا العام الثاني على إطلاق المبادرات الخيرية التي تستهدف رسم البسمة على وجوه الطلبة غير القادرين على مواصلة تعليمهم الدراسي، خاصة ان العام الماضي حققت المبادرة نجاحا ملحوظا في مختلف محافظات الكويت ولاقت مشاركة واسعة من أصحاب الأيادي البيضاء، وهو ما يتفق مع ديننا الإسلامي الحنيف الذي حث على طلب العلم كما حث على مساعدة المحتاجين وتقديم كل أنواع الدعم والعون لهم.
وبهذه المناسبة قال مدير عام البنك الكويتي للطعام سالم الحمر إن البنك الكويتي للطعام يضع مساعدة طالب العلم ضمن أولى برامجه الخيرية، بل وعلى رأس أولوياته وذلك لتحقيق مبدأ التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، ودعما للمسيرة العلمية والتعليمية من خلال التعاون مع أصحاب الأيادي البيضاء في دعم الأسر المتعففة لتغطية احتياجات أبنائهم الطلبة من مصاريف دراسية والالتزامات الشهرية التي تتعلق بدراسة أبنائهم، فضلا عن تقديم دعم تمويني شهري يضم المتطلبات الغذائية الرئيسية التي يحتاجها كل بيت، وهو ما يكون له الأثر الكبير في نشر روح التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع الواحد تصديقا لقوله صلى الله عليه وسلم: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسبه قال وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر».
وأضاف سالم الحمر ان المبادرة تهدف أيضا إلى تمهيد الطريق للطالب الجامعي للوصول نحو التقدم والتميز والنجاح والأخذ بيده ليكون نبراس خير لبناء مجتمع مثقف واع.
وأكد سالم الحمر أن هذا العمل الخيري الضخم يأتي اتساقا مع أولويات البنك الكويتي للطعام خلال الفترة الحالية.