أبرز المؤتمر الصحافي المشترك، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلافا حول الاتفاق النووي مع إيران، وخيار حل الدولتين، للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وبالمقابل، فقد أبرز المؤتمر تطابقا في الموقف بشأن ضرورة منع إيران من حيازة السلاح النووي، وضرورة مغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية بالكامل.
وقالت ميركل: «عبرت عن مخاوفنا بشأن سياسة الاستيطان التي تجعل من الصعب تطبيق حل الدولتين الذي هو الحل الأكثر حكمة للصراع».
وأضافت: «نتفق على أنه يجب منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، كما تحدثت مع الرئيس الروسي عن الوجود الإيراني في سورية، نريد المنطقة خالية من الإيرانيين».
وكانت ميركل قد قالت في وقت سابق، إنها تختلف مع إسرائيل بشأن الموقف من الاتفاق الدولي مع إيران.
من جهته، فقد دعا نتنياهو المستشارة الألمانية إلى الانسحاب من الاتفاق الدولي مع إيران، وقال: «ليس سرا أنني أعارض الاتفاق النووي الذي ضخ مليارات الدولارات في أيدي الدولة الأكثر رعاية للإرهاب». وأضاف: «الاتفاق النووي لن يحسن حياة الشعب الإيراني، ولكن سيعزز آلات الحرب الإيرانية، العدوان الايراني سيؤذيكم أيضا».
وبشأن قانون القومية الإسرائيلي، قالت ميركل إنها تدعم «الدولة اليهودية، ولكننا أيضا نقول إن للأقليات حقوقا»، في إشارة الى المواطنين العرب في إسرائيل.بينما وجه نتنياهو الاتهام الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«خنق تدفق الأموال الى غزة، ما أدى الى تدهور الأوضاع فيها، ودفع حماس الى تصعيد العنف على الحدود».
وحذر حماس من أنها «سترتكب خطأ كبيرا إذا هاجمت إسرائيل»، وقال: «ردنا سيكون صعب جدا وإسرائيل ستقوم بكل ما هو ممكن للدفاع عن نفسها ومواطنيها».
وفي سياق متصل، أعلنت إسرائيل تعزيز قواتها حول قطاع غزة أمس في وجه الاحتجاجات السلمية الفلسطينية التي دخلت شهرها السابع وأصبحت شبه يومية على الحدود، ومع توقع جولة جديدة من «مسيرات العودة» اليوم.