بيروت ـ خلدون قواص
أعلنت دار الفتوى اللبنانية انها ستقف في وجه كل من يخالف التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية التي جاءت بها جميع الرسالات السماوية، والتي قام على أساسها المجتمع اللبناني في المحافظة على القيم الأخلاقية وطهارة المجتمع من الفساد والتحلل اللاأخلاقي الذي يحاول بعض المفسدين والفاسدين نشره بين الشباب في الجامعات والمؤسسات التربوية الحاضنة لأبنائنا على اختلاف انتماءاتهم التي لا يختلف على قيمها احد من الطوائف اللبنانية.
بيان دار الفتوى جاء على اثر دعوة بعض طلاب الجامعة الأميركية في بيروت لسهرة جنسية للتعرف على الشريك ومواعدته سريعا سواء كان الشريك مثليا او كان الشريك مختلفا.
كما دعت دار الفتوى الجهات المعنية في الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها في هذا الاطار للمحافظة على سلامة المجتمع من أي خلل وانحراف يؤدي الى ضياع الشباب والتفريط بالقيم والمبادئ والأخلاق التي هي الحصن الحصين لبقاء الشعوب والأمم وتطورها.
وأكدت أنها لن تتخلى عن دورها في توعية الشباب ونصحهم مما يتطلب جهدا اكبر وتعاونا اوثق من الدولة وأجهزتها المسؤولة عن مكافحة كل فساد وصد أي خطر يطاول المجتمع اللبناني.