حفل «الأنباء» بعيدها الـ 43 مساء الاثنين لم يكن حدثا خاصا بـ «الأنباء»، ولا مناسبة يختص بها الجسد الصحافي الكويتي كما كان طوال سنوات عندما كان حفلها مناسبة لتجمع الصحافيين والإعلاميين، بل احتفالية جريدة «الأنباء» بعيد ميلادها تطورت خلال العقود الأربعة سنة بعد أخرى لتتحول خلال سنوات من حفل خاص بصحيفة محلية إلى حدث صحافي سنوي مهم، ثم لاحقا خلال السنوات الأخيرة وتوجت في حفل أمس الأول إلى أن تحولت تلك الاحتفالية إلى احتفالية صحافية إعلامية اقتصادية فنية من الطراز العالي المستوى، وكأنها أصبحت احتفالية «الأنباء»، وكما بدت أنها أوسكارية المستوى سواء في حجم الضيوف أو مستوياتهم أو طريقة توزيع الجوائز واختيارها بل ودقة منحها لمستحقيها من جميع التصنيفات لجوائزها.
***
لم يكن فيما قلته أكثر من الواقع عندما اصبح حفل «الأنباء» حديث الكويت كلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عندما تم تناقل مقاطع توزيع حفل جوائز «الأنباء» وكأنها حدث كويتي ثقافي عام وليس حدثا صحافيا خاصة بالوسط الإعلامي.
***
تحول حفل «الأنباء» السنوي من حدث خاص الى حدث كويتي عام ولا شك انه مبعث فخر ليس لجريدة «الأنباء» ومنتسبيها وعلى رأسهم رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق بل هو فخر لكل الصحافيين في الكويت، اذ انه حفل مؤسسة إعلامية محلية تتجاوز به حدود الوسط الصحافي الكويتي إلى خارج حدود الوطن وتصبح جزءا من احتفالية تجمع الصحافة بالاقتصاد بالفن بالإعلام بجمع كوكبة من النجوم السوبر ستارز.
***
حفل «الأنباء» يشكل قيمة مضافة للمشهد الإعلامي والفني في الكويت، وقد كان وأصبح منذ حفلها قبل أمس الأرل مستحقا لأن يكون على خارطة المهرجانات المميزة في الكويت سنويا وسيكون خلال الأعوام القادمة كذلك.
***
توضيح الواضح: شكرا شكرا من القلب لكل الزملاء في «الأنباء» لجعلهم المنتسب لهذه الصحيفة العريقة يزداد فخرا.
[email protected]