- استقطاب المهارات والخبرات الخارجية والمستشفيات العالمية من حلول القضية الصحية
- آن الأوان لتغيير مناهج الطلبة فالمنهج العلمي قديم ومازلنا نعامل الطلبة بأسلوب نظري وإيجاد نوعية جيدة من المعلمين
- أؤيد إسقاط القروض على المواطنين وآن الأوان لتوفير أساسيات الأمن والاستقرار للمواطن
- دعم القطاع الخاص وتوسيع الهيكل التنظيمي للمؤسسات الحكومية لمعالجة قضية التوظيف
سامح عبدالحفيظ
أكدت مرشحة الدائرة الثالثة ريم العيدان أن سبب تردي الخدمات الصحية سوء الإدارة وعدم البحث عن حلول إيجابية تنهض بهذا القطاع الصحي المهم، لافتة إلى أن الكويت بلد غني ولديه من الإمكانيات التي نستطيع من خلالها استقطاب المستشفيات والخبرات العالمية ليعالج الكويتي في «ديرته» بدلا من العلاج بالخارج.
ودعت في لقاء مع «الأنباء» إلى دعم القطاع الخاص والشركات الخاصة لاستقـــطاب المــوظفين الكويتيين، وكذلك توسيع الهيكل التنظيمي للعمل وفتح الكثير من المؤسسات الجديدة لمعالجة قضية التوظيف، مؤكدة أنه آن الأوان لتغيير المناهج التعليمية لتواكب التطور العلمي والتكنولوجي العالمي، واختبار الكوادر التعليمية كل سنتين، وإلى التفاصيل:
القضية الإسكانية
بالنســبة للقــضية الإسكانية فهـــي مهمــــة جدا وتلامس استقرار المواطن وهـــي أساس لتشعب كثير من المشاكل التي تمس المجتمع الكويتي، وهناك الكثير من الحلول لم تتطرق لها الحكومة أو المجلس وهي حلول جديدة ومتجددة بحيث تواكب تزايد الطلبات الإسكانية.
ومن الممكن استقطاب الكثير من الحلول العالمية ومن أحد الحلول هي (town house) وهي البيوت المصغرة، وهناك الكثير من العوائق في القوانين القديمة المتعلقة بالقضية الإسكانية ونحتاج الى تجديدها وتعديلها من أجل تفعيل هذه النوعية من المشاكل بحيث تكون مريحة وتناسب الأسر الكويتية
القضية الصحية
بالنسبة لتدني الخدمات الصحية في الكويت فأعتقد أن سببها سوء الإدارة، فالكويت بلد غني لديها إمكانات ضخمة ولا ينقصنا شيء، فهناك الكثير من الحلول منها استقطاب المهارات والخبرات العالمية والمستشفيات العالمية ووكالاتها من المفترض تكون موجودة لدينا في الكويت، لكي يتعالج المواطن في ديرته ولا داعي للعلاج بالخارج.
التعليم والمناهج
آن الأوان لتغيير مناهج الطلبة فللأسف المنهج العلمي قديم جدا وما زلنا نتعامل مع الطلبة بأسلوب نظري، فناك العديد من الحلول العلمية من الممكن أن تدخل على المنهج العلمي، وكذلك الكفاءات العلمية لا بد من وجود (كواليتي) جودة محددة وكل سنتين يتم اختبارهم واختبار المعلمين.
التوظيف والإحلال
أستغرب من عجز الحكومة عن توظيف أبنائنا الكويتيين، فلا بد من دعم القطاع الخاص والشركات الخاصة بحيث يتم استقطاب الكويتيين ومن الممكن توسيع الهيكل التنظيمي للعمل وفتح الكثير من المؤسسات الجديدة بحيث تتماشى مع العولمة والتطور الوظيفي الحادث الآن.
إسقاط القروض
أؤيد إسقاط القروض على المواطنين، لأن المواطن أصبح في مأزق حاليا وأصبح مثقلا بهذه القروض والهموم، والقروض أثرت على الكويتي اجتماعيا، فالعنف في ازدياد والتذمر والإحباط سيترتب عليهما الكثير من الأمور، فأتمنى إسقاطها على المواطنين ولكن بشروط بحيث يحل أساس هذه المشكلة، ولماذا يأخذ الكويتي القروض؟ هل هي للترفيه أم لسد حاجة أم مضطر لبناء بيته؟
أما آن الأوان أن نوفر لكل كويتي الأساسيات الأمن والاستقرار في وطنه ومن ثم نحاسبه ويسدد القروض (الكويتي أولى).
كلمة حرة
لكل الناخبين أقول صوتك أمانة وصوتك هو الذي سيصنع الفارق ويمنع الفساد، فكيف لنا أن نيأس ونحن أبناء الكويت؟! وكيف لنا أن نيأس ونحن أبناء التحرير؟ فلقد مررنا بظروف صعبة جدا واستطعنا الصمود! كيف لنا أن نيأس وأميرنا الشيخ صباح حفظه الله أمير الإيجابية وأمير الإنسانية فكيف لنا أن نيأس؟! صوتكم هو الأمانة.