- عقيدتنا الراسخة في الحرس الوطني الدفاع عن قدسية الوطن وتحقيق الأمن للمواطنين
- «التميز في أداء العمل» معيار الحرس الوطني في المفاضلة بين المنتسبين
استقبل الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني بالرئاسة العامة للحرس الوطني ضباط الحرس الوطني الجدد، خريجي الدفعة الـ22 من الطلبة الضباط الجامعيين خريجي كلية علي الصباح العسكرية، والدفعة الـ14 من كلية أحمد بن محمد العسكرية بدولة قطر الشقيقة.
وحضر الحفل وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م.هاشم الرفاعي، والمعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع فالح، ومدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال ذياب وعدد من قادة وضباط الحرس الوطني.
وألقى الشيخ مشعل الأحمد كلمة نقل خلالها تهاني سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني إلى الضباط الجدد، بتخرجهم وانضمامهم إلى صفوف الحرس الوطني، مشيدا بتفوق أحد الخريجين وحصوله على المركز الأول على دفعته بكلية أحمد بن محمد العسكرية بدولة قطر الشقيقة.
وأكد الشيخ مشعل الأحمد تسليح الضباط «بغرس العقيدة الراسخة للدفاع عن قدسية الوطن وأراضيه وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيه»، مشيرا إلى أن «التميز في أداء العمل معيار يعتمده الحرس الوطني للمفاضلة بين منتسبيه».
وأوصى الخريجين بالقول: «الوطن.. ثم الوطن.. ثم الوطن.. أمانة في أعناقنا جميعا»، كما نصحهم بالتحلي بقيم ومبادئ الدين الحنيف، «وأن يكونوا الصورة المشرفة للحرس الوطني داخل وخارج أسوار معسكراته».
وخلال الحفل أدى الخريجون القسم، متعهدين بالذود عن الوطن والولاء للقيادة الرشيدة.
وفي ختام الحفل، قام معالي الشيخ مشعل الأحمد بتكريم المتميزين من الضباط الجدد.
وفيما يلي النص الكامل لكلمة معالي الشيخ مشعل الأحمد في حفل استقبال الضباط الجدد:
الحمد لله رب العالمين، خلق الإنسان علمه البيان، وفضل من يسعى إلى التعلم فقال: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) صدق الله العظيم، والصلاة والسلام على معلم البشرية الأمين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.
أبنائي الضباط الخريجين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بالإنابة عن أخي سمو رئيس الحرس الوطني، الشيخ سالم العلي وبالأصالة عن نفسي، يسرنا ويسعدنا أن نلتقي بكم اليوم لنهنئكم بنجاحكم وتخرجكم.
نهنئ ضباط الحرس الوطني خريجي الدفعة 22 في كلية علي الصباح العسكرية وخريجي الدفعة 14 في كلية أحمد بن محمد العسكرية بدولة قطر الشقيقة.
أبناني الضباط: ونحن نحتفي بكم، فإننا نؤكد حرص قيادة الحرس الوطني على الالتقاء بالخريجين من منتسبيه، لتبارك انضمامهم إليه، وترسخ فيهم الركائز والقيم التي يجب أن يتسلحوا بها، ابتداء من غرس عقيدة راسخة للدفاع عن قدسية الوطن وأراضيه وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيه متعاونين وكافة منتسبي الحرس الوطني مع إخوانهم في وزارتي الدفاع والداخلية والإدارة العامة للإطفاء في ظل قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب السمو الأمير.
أبنائي الضباط الخريجين: في هذا المقام، ومن هذا المكان، نتوجه بباقة شكر وعرفان.. وتقدير وامتنان إلى القائمين على التعليم والتدريب في كافة الكليات العسكرية التي يتخرج فيها ضباط الحرس الوطني لاسيما كليتي علي الصباح العسكرية وأحمد بن محمد العسكرية بدولة قطر الشقيقة، مشيدين بتفوق أحد ضباط الحرس الوطني من خريجي كلية أحمد بن محمد العسكرية ضمن الدفعة رقم 14، وحصوله على المركز الأول في تخصص القانون، والمركز الأول في الكفاءة القيادية، حيث نعتبر هذا التميز تمثيلا مشرفا للكويت.
كما نتقدم بجزيل الشكر وعظيم التقدير إلى أهاليكم الكرام الذين غرسوا فيكم الاجتهاد في العطاء، فجنوا منكم ثمار الفخر والوفاء.
أبنائي الضباط: وأنتم في بداية العهد بالعمل ضباطا في الحرس الوطني، فإنه ينبغي علينا من منطلق دورنا الأبوي قبل القيادي أن نرسم أمامكم الطريق، ونحدد لكم إطار الصورة التي نتطلع لأن تكونوا عليها، من خلال التأكيد على عدة حقائق وتوجيهات:
- لقد أشهدتم الله في قسمكم العسكري أن تكونوا للكويت أوفياء، على حقوقها أمناء، لأميرها القائد الأعلى للقوات المسلحة مخلصين، ولأوامر قادتكم مطيعين، فكونوا لقسمكم بارين، وبقيم ديننا الحنيف متسلحين.
أبنائي الضباط: «الوطن.. ثم الوطن.. ثم الوطن.. أمانة في أعناقنا جميعا، فعلينا الحفاظ على مقدراته ومكتسباته وصيانة أمنه واستقراره، بالذود عن أراضيه الطاهرة وتحقيق الأمن في ربوعه، ولعل هذا ما ينتهجه الحرس الوطني في وثيقته الاستراتيجية 2020، تحت شعار «الأمن أولا».
أبناني الضباط:
- احرصوا على الظهور بالمظهر اللائق بكم وبالمؤسسة التي تنتسبون إليها داخل المعسكرات وخارجها.
- استفيدوا من خبرات إخوانكم القادة والأمار، وأدوا أعمالكم ومهامكم التي ستوكل إليكم بكل تفان وإخلاص، وأحسنوا التعامل مع من دونكم رتبا.
- واعلموا أن التميز في أداء العمل معيار يعتمده الحرس الوطني للمفاضلة بين منتسبيه، فكونوا متميزين في أداء مهامكم حريصين على تطوير أنفسكم.
- طبقوا العدل، وضعوه نصب أعينكم، وستجدون لوائح ونظما وقرارات من شأنها تطبيق العدل وتأصيل العمل المؤسسي، فالتزموا بتطبيقها وتنفيذها.
- عليكم بالاستمرار في التحصيل العلمي والتدريب العملي، وشاركوا بكل فاعلية في التطوير الشامل الذي يسلكه الحرس الوطني.
- حافظوا على اللياقة البدنية، لأنها من أهم صفات العسكري المتميز، واحرصوا على الرماية وأتقنوها لتكونوا على أتم جاهزية.
وفي الختام،
نكرر تهانينا لكم ولأسركم.. فخورين بكم. فرحين بتخرجكم، داعين الله تعالى ان يديم على وطننا الأمن والأمان والخير والرخاء في ظل سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسيدي سمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما، وسدد بالتوفيق على دروب الخير والرخاء خطاهما.