- القروض تسبَّبت في ازدياد نسبة الطلاق والمشاكل الاجتماعية ويجب إسقاطها لأنها ساهمت في تشتيت الكثير من الأسر
- الحكومة مطالبة بتوفير فرص عمل حقيقية للشباب لتفادي انزلاقهم في المحظور
- لماذا يعذَّب المواطن 20 سنة حتى يحصل على السكن؟!
- لا بد من توفير الرعاية السكنية للمرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي والمطلقة والأرملة وغير المتزوجة
- الاهتمام بمثلث التعليم وهو المدرس الكفء والطالب وتطوير المناهج لحل قضية تدني مستوى المخرجات العلمية
- أوصلت للعالم رسالة من خلال لوحاتي عن حب الوطن و أن الكويت ملكة الخليج وعروسه
سامح عبد الحفيظ
قالت مرشحة الدائرة الثالثة الفنانة التشكيلية حنان القحطاني إنها أوصلت للعالم من خلال لوحاتها أن الكويت هي ملكة الخليج وعروسه، و«أريد أن أوصل قضية حب الوطن وأقوم بحل قضايا المعاقين وقضايا المرأة من خلال قاعة عبدالله السالم.
وأيدت في لقاء خاص مع «الأنباء» إسقاط القروض عن المواطنين والتي أثقلت كاهلهم وتشتت بسببها الكثير من الأسر وساهمت في زيادة نسبة الطلاق، مبدية استغرابها من عدم حل القضية الإسكانية في ظل توافر الأراضي الفضاء والوفرة المالية وفائض الميزانية.
وشددت على ضرورة توفير الرعاية السكنية للمرأة الكويتية المطلقة والأرملة والمتزوجة من غير كويتي والسماح لهن بالتأجير لحين الحصول على الرعاية السكنية.
وطالبت ببناء المستشفيات متكاملة الخدمات والرعاية الطبية وجلب خبرات طبية عالمية لعلاج المواطن في «ديرته» بدلا من صرف الأموال على العلاج بالخارج. وحول القضية التعليمية دعت إلى التركيز والاهتمام بمثلث التعليم وهو المدرس والطالب والمناهج وجلب المدرسين الأكفاء، وإلى تفاصيل اللقاء:
إسقاط القروض
أنا مع إسقاط القروض لأن المواطن الكويتي يعاني من هذه القضية وتشتت الكثير من الأسر ونسبة الطلاق زادت، فلا بد أن ننظر لماذا قام المواطن بالاقتراض هل للعلاج بالخارج أو للدراسة، فيجب إسقاط القروض على المواطن وفي نفس الوقت لا بد من وجود عدالة بين الجميع.
القضية الإسكانية
الحكومة تستطيع حل القضية الإسكانية، فهناك الكثير من الأراضي الفضاء والموارد المالية، فلماذا نعذب المواطن الكويتي عشرين عاما، فضلا عن أن بدل الإيجار لا يكفي المواطن بل يدفع ضعفه مرتين أو ثلاث ليدفع الإيجار إلى حين تسلم سكنه.
يجب على الحكومة توفير السكن للمرأة الكويتية بعد الطلاق، وهناك أربع شرائح ينبغي على الحكومة توفير السكن لها «المرأة الكويتية المتزوجة غير كويتي والمطلقة من غير كويتي والمرأة غير المتزوجة والأرملة»، فالمرأة التي تتزوج من غير كويتي يتم ظلمها من جهة السكن.
وهناك معضلة وهي أنه إذا أرادت المرأة الكويتية المطلقة أن تؤجر سكنا يقال لها لا يوجد تأجير للمطلقات، فأين تذهب؟! يجب توفير السكن للمرأة الكويتية المطلقة وكذلك للرجل الذي يتزوج ويقدم على طلب الرعاية السكنية يتسلم سكنه بعد 20 عاما!
التعليم والمناهج
بالنسبة لقضية التعليم، يجب التركيز على المثلث التعليمي وهو المدرس والطالب والمناهج، لـــذلك مـــن المفترض تطوير المناهج التعليمية وجـــلب المدرســـين الأكفـــاء والاهتمام بالطالب.
القضية الصحية
بخصوص قضية الرعاية الصحية، أتساءل: لماذا بعض المستشفيات لا توجد أسرّة للمواطن الكويتي، فأين يذهب المواطن وهو في بلده؟! فبالنسبة لحجم مستشفى جابر لا يوجد به طاقم طبي في ظل توافر الإمكانات المادية والبشرية في الكويت! وبالنسبة للعلاج بالخارج فبدلا من صرف الملايين لعلاج المواطن الكويتي في الخارج، لا بد من إنشاء مستشفيات متكاملة الخدمات الصحية ونوفر تلك الأموال التي تذهب للخارج والاستعانة بخبرات طبية مميزة ليكون لدينا طاقم طبي ممتاز.
التوظيف والإحلال
وبالنسبة لقضية التوظيف، لا بد من تكويت القطاع العام بالكامل، فلا يجوز أن يتخرج الكويتي وينتظر الوظيفة 5 سنوات ولا يجد وظيفة وإذا تم توظيفه فيكون ذلك في غير تخصصه، فلا يجوز الكويت تملك كل هذه الإمكانات ويضيع الكويتي في «ديرته».
وأستغرب تساؤل البعض لماذا يسوي الكويتي المشاكل والسجون كثرت من متعاطي المخدرات والسرقات التي لم تكن تحدث سابقا، يجب أن توفر الحكومة فرص العمل للمواطن الكويتي لحل مشاكله، وتفادي انزلاق الشباب في المحظور.
كلمة حرة
أنا فنانة تشكيلية وعبر لوحاتي وددت إيصال رسالة للعالم كله أن الكويت هي ملكة الخليج وعروسه، ونفس القضايا التي عبرت عنها في لوحاتي وهي حب الوطن، والمعاقين وقضايا المرأة فأردت أن أعمل على حلها في البرلمان وأتمنى دعمكم.