- الكويت تعتمد على شركة أو شركتين لبناء وهندسة المباني الإسكانية.. وهذا مخالف للسوق نفسه
- الدولة تملك الأراضي الفضاء والوفرة المالية لكن الحكومة ليس لديها خطط سكنية مميزة
- وزارة الصحة تتطلب وزيراً كعبد الرحمن العوضي.. فكان الرجل المناسب في المكان المناسب
- ليس عندي بهرجة لإنشاء مقر انتخابي وضحكوا علي عندما قلت إن مقري الانتخابي «الإنستغرام»
- ضرورة الاعتماد على التربية الحديثة بدلاً من الحقيبة المدرسية التي تزن ضعف وزن الطالب
- الكويت تبني مستشفيات في مختلف البلدان ولا تستطيع توفير غرفة عناية مركزة لمواطنيها
- كيف تدعم الدولة شخصاً لا يعمل من خلال ما يسمى بدعم العمالة؟ هذا دعم للعمالة غير العاملة
سامح عبدالحفيظ
رفض مرشح الدائرة الثانية أحمد بوغيث رفضا قاطعا إسقاط القروض، إلا أنه في الوقت نفسه أيد إسقاط الفوائد التي تحصلها البنوك عن هذه القروض، مشيرا إلى أن الكثير من الأشخاص في السجون بسبب سوء إدارة الحكومة للأزمة وتعامل البنوك بشأنها.
وقال بوغيث في لقاء خاص مع «الأنباء» إن هناك الكثير من الأراضي الفضاء والوفرة المالية والعقول الكويتية النيرة الكفيلة بحل القضية الإسكانية إلا أن سوء تخطيط الحكومة جعلها قضية مزمنة، مستنكرا بناء الكويت مستشفيات ومراكز صحية في مختلف دول العالم والرعاية الصحية في الكويت متردية.
واعتبر أن دعم العمالة الوطنية للمواطن الذي لا يعمل في وظيفة هي سرقة للمال العام، مؤكدا أن ذلك من شأنه إيجاد التكدس في الوظائف والتسيب واللامبالاة في العمل.. وإلى التفاصيل:
القضية الإسكانية
القضية سهلة فنحن نعتمد على شركة أو شركتين في الكويت لإدارة وبناء وهندسة المباني الإسكانية، وهذا مخالف للسوق نفسه، فصاحب السمو الأمير ذهب إلى الصــين وتعامل مع الصينيين لاستقدام الشركات التي تعتبر «فلتة» في هذا المجال.
خاصة أن الحكومة تدعي وفرة الأراضي مع العلم انها مملوكة لوزارة النفط، فالمشكلة في سوء التخطيط، وهناك منطقتان تم تثمينهما وإلى الآن لم تفعل فيهما أي شيء، وهما جليب الشيوخ وخيطان.
على الرغم من وجود الوفرة المالية ووجود مهندسين بارعين، والركادة وسوء التخطيط هما السبب، فلنعتمد على خطة إسكانية صينية أفضل وأوفر لنا.
القضية الصحية
سأجيبك عن هذه القضية وأنا أضحك على المآسي الموجودة لدينا، فأبسط مثال مستشفى جابر لماذا لم يعمل حتى الآن؟ هل هناك عوائق فنية أو مالية؟ والطامة الكبرى أن شقيقتي صار لها 15 يوما حتى الآن لا يوجد لها عناية مركزة تعالج فيها.
دولة تبني مستشفيات ومراكز صحية في الخارج ولا تستطيع توفير غرفة عناية مركـــزة لمريضة، كيف يعـــقل ذلك؟ مشكلتنا في الكويت عدم التصرف في الوقـــت المناسب فوزارة الصـــحة تريـــد وزيـــرا مثل الوزير الأسبق د.عبدالرحمن العوضي، كان الرجل المناسب في المكان المناسب.
التوظيف والإحلال
الوضع الحالي سببه الحكومة في ظهور البطالة المقنعة الموجودة حاليا، إذا الشخص لا يعمل والحكومة تعطيه 500 دينار، وشركات الأهل والإخوان تسجل الشخص ومن ناحية أخرى يحصل على دعم العمالة الوطنية، وأعتبر ذلك سرقة أموال الدولة.
كيف لشخص لا يعمل في وظـــيفة والدولــة تدعمه من خلال دعم العمالة الوطنية، تعودنا من آبائنا وأجـــدادنا، أنه لا بد أن يكون الأجر مقابل العمل والجد.
هذا الأسلوب الحكومي اوجد التكدس والتسيب وعدم المبالاة في العمل سواء من الموظف أو الموظفة وسببه الحكومة في عدم وجود انتاجية.
التعليم والمناهج
نريد التربية قبل التعليم، كنا صغارا نخاف من المعلمين ونقبل رؤوسهم إذا قابلناهم، تعلمنا التربية ومن ثم التعليم، نعم التربية تربية الأهل في المنزل لكن ذلك لم يمنع تربية المدرسين، ومبدأ الثواب والعقاب.
حتى ضرب المعلم للطالب، المعلم ليس بينه وبين الطالب عداوة ولكنه كان للتربية فلماذا نمنع ضرب المعلم للطالب؟ إذا انعدمت التربية انعدم التعليم.
الأمر الآخر الحقيبة المدرسية ووزنها، لك أن تتخيل أن حقيبة وزنها 20 كيلوغراما ووزن الطالب والطالبة 15 كيلو غراما؟ كيف يكون ذلك؟
أين اللاب توب وأين اللـــوحة الالكـــترونـــية والتلـــفزيون والبـرامج التعليمية في التلفزيون، ولابد ألا يأتي سؤال في الاختــبار من خـــارج المنهج، فهــناك من الطلاب من لا يعـــرفون من هو صدام حسين، ولا يعرفون انه هو مــن ظلـــمنا ولم نظلمه.
لم يعلموا الطلاب ما هو الغزو وما تنتجه الكويت من منتجات وليس فقط البترول، الكويت تنتج سواعد كويتية ولكن التعليم عندنا مندثر.
إسقاط القروض
«هناك شيء اسمه قرض وشيء اسمه فائدة، أذهب إلى البنوك برغبتي وقدمت على قرض وأخذت مبالغ معينة وصرفتها في أي مكان سواء في الجانب الصحي او السياحي أو الدراسي أيا كان، ونقول يا حكومة تعالي عوضيني».
وأنا أقول هنا أن ما بني على باطل فهو باطل والدليل على ذلك أن العقد شريعة المتعاقدين مع البنك ولكن لا يوجد عقد بين المقترض والبنك.
لذا أنا ضد إسقاط القروض ولكن أنا من أول المؤيدين لإسقاط فوائد تلك القروض، فالبنك يسوي مهرجانات على ان الفائدة مبلغ قليل وبعد ذلك يفاجأ المواطن بالفائدة، والمواطن يأخذ القرض الترفيهي ويغيب من عمله ويتم تفنيشه ويقولون له «تعال كيشه».
فهناك الكثيرون راحوا إلى السجون بسبب سوء الإدارة وتعامل البنوك.
كلمة حرة
إخواني أخواتي الأعزاء كل شئ يستطيع الشعب أن يفعله، لا نضحك على بعضنا البعض خاصة في هذه الأيام، ليس عندي بهرجة لإنشاء مقر انتخابي وضحكوا علي عندما قلت ان مقري الانتخابي هو الانستغرام.
نحن شعب نحب الضحك، نضحك نعم لكن وقت الجد دعونا أن نكـــون يــدا واحدة، فالشعب يستطيع ان يغــير وانتخبوا الأصلح وليس الـ«مخ لص».