- هناك شركات تأخذ مناقصات لبناء المدن الإسكانية ولا تقوم ببنائها بالشكل السليم
- وضع المناهج التربوية من قبل متخصصين تربويين ليسوا بعيدين عن العملية التعليمية
- استقدام أطباء عالميين لتعليم الأطباء الكويتيين الخريجين والمكوث معهم فترة طويلة
- دعم القطاع الخاص لتوظيف الكويتيين ومنع دعم العمالة الوطنية غير العاملة
- ضرورة تطبيق الشروط الجزائية على العقود السكنية المخالفة والمباني الهشة
سامح عبدالحفيظ
أيد مرشح الدائرة الثانية د.محمد الحداد إسقاط القروض عن المواطنين الكويتيين، مؤكدا أن الكثير من الأسر الكويتية تعاني من الأعباء المعيشية، مستدركا بالقول «هي حملة لإسقاط القروض وليست فتنة لإسقاطهم في السجون».
وقال الحداد في لقاء صحافي مع «الأنباء» إنه من الضروري تطبيق القوانين فيما يتعلق بالقضية الإسكانية بشأن الشروط الجزائية على المقاولين المخالفين للعقود، مؤكدا أن هذه القضية تحتاج إلى تطبيق القانون وليس الوفرة المالية.
ودعا إلى استقدام مستشفيات عالمية أو وكالات عنها في الكويت لإدارة المستشفيات الحكومية والصرف على تلك المستشفيات بدلا من الصرف على العلاج بالخارج.. وإلى تفاصيل اللقاء:
القضية الإسكانية
للأمانة سنتكلم في شيء مستهلك وقضية أزلية ولكنها سهلة لأن الوفرة المالية موجودة لكن أين من يستغلها بالشكل السليم، لن نذكر أسماء، فهناك شركات تأخذ مناقصات لبناء المدن الإسكانية، فلماذا لا تقوم بالبناء بالشكل الصحيح؟
وإذا أخلت الشركة بالعقد فأين الشروط الجزائية؟ القضية الإسكانية تتطلب تطبيق القانون بالشكل الصحيح، فلنطبق الشرط الجزائي بالشكل الصحيح، ولننظر إلى مدينة جابر الأحمد وكل المناطق الجديدة فنجدها غير صحية وهناك هشاشة في الأرضيات، فأين المحاسبة؟
القضية الصحية
الكويت لديها وفرة مالية وبإمكانها استقدام أفضل الأطباء في العالم ليعمل في الكويت مقابل عقد، ولنحضر مستشفيات عالمية أو ننشئ مستشفيات وكيلة لتلك المستشفيات العالمية التي بها أفضل الأطباء، فالصرف على المستشفيات هنا أفضل ألف مرة من السفر إلى العلاج بالخارج.
حتى الأطباء الزائرين فلهم فترة معينة ومحددة وتكون بسيطة ولم نستفد منهم، وإذا مكث هنا شهرا وسافر فأين المتابعة؟ ولم يستفد منهم الخريجون الجدد أو الأطباء الموجودون.
الحل في استقدام أطباء عالميين يعلمون الأطباء الكويتيين ويمكثون معهم سنة أو سنتين ليتعلموا منهم.
التوظيف والإحلال
ما أسهل الحل في قضية التوظيف فلو دعمنا القطاع الخاص مع ربط هذا الدعم بالرقابة، ونمنع دعم الهيكلة، وهناك جمعيات كثيرة في الكويت، ولكن أعطوا الفرصة للقطاع الخاص.
لابد من توطين المواطنين وتسكينهم بدلا من المقيمين، وإذا كانت هناك وظائف لا يشغلها كويتيون ففي هذه الحالة نقوم بتوظيف المقيمين.
التعليم والمناهج
عندما يدير الوزارة طبيبا، فما خبرته في المناهج التربوية، فحضرت في إحدى المرات ندوة وفوجئت بأن من يجلس في الصف الأول كان من ضمن اللجنة التي تضع المناهج، وعند اختيار المناهج قام أحدهم وقال لم نختر هذا المنهج.
ومن الأخطاء التي تحدث أن من يضع المناهج بعيد عن العملية التعليمية، عندي موجهون ومدرسون ومختصون هم المفترض أن يضعوا المناهج، فهم أصحاب خبرة في هذا المجال، «ولا يأتي أحد بعيد عن العملية التعليمية وينظر عليهم ويريد أن يطبق نظاما جديدا بعيدا عن الفكرة التربوية من الأساس».
إسقاط القروض
أنا مع إسقاط القروض، فمعنى هذه الكلمة أننا مع الشعب، بغض النظر عن أن الحكومة ستسقطها أم لا، لكنه موقف سواء كنت نائبا أو مرشحا أو مواطنا عاديا، شريحة كبيرة من المواطنين تريد إسقاط القروض لأن لديها مشاكل والأزمة واضحة.
فهناك من يبني بالمخالفة للقانون ليسكن ولده بدلا من أن يدفع الإيجار، هي حملة لإسقاط القروض وليست فتنة لإسقاطهم في السجون.
كلمة حرة
شعاري لن أجعل القمر في يد والشمس في يدي الأخرى، اليوم للأسف توجه الناخبين هو البرنامج الانتخابي وأعتذر منك، وأقول للمواطن لا تسأل عن البرنامج الانتخابي، ولكن ينبغي أن تسأل عما هو بعد البرنامج الانتخابي وما هو دوري بعدما أصل للمجلس.
أستطيع أن أتكلم كيفما أشاء عن البرنامج الانتخابي، ولكن هل أستطيع أن أسقط القروض؟! أو أحل القضية الإسكانية؟ بل الحل في يد الحكومة، ولكن إذا اجتمع كل أعضاء المجلس على كلمة واحدة من الممكن أن يحدث شيء.